مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى وسط اجراءات عسكرية مشددة

القدس المحتلة-مصدر الاخبارية

اقتحم 98 مستوطنا، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات عسكرية مشددة من قبل شرطة الاحتلال.

وأفادت الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن المستوطنين تجولوا في المدينة ، واقتحموا صحن قبة الصخرة المشرفة بشكل استفزازي.

وأضافت أن شرطة الاحتلال أدخلت المقتحمين عبر مجموعات انطلاقا من باب المغاربة، الذي تمنع قوات الاحتلال المصلين من الدخول عبره إلى الأقصى.

وفي سياق آخر اعتبر مسؤولون فلسطينيون، مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على إقامة 1257 وحدة استيطانية في شرق القدس ضمن مستعمرة “جفعات همتوس” جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية، واصفين الاستيطان بـ”المسمار الأخير في نعش حل الدولتين”.

بدوره، قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري :”إن الاستيطان يشبه السرطان، فهو مستمر في نهش وتمزيق الأراضي الفلسطينية في الضفة والقدس المحتلتين”.

وأشار صبري إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استغل اتفاقية أوسلو من أجل تكثيف الاستيطان في القدس وحولها، وباقي المناطق الفلسطينية، لافتًا إلى أنه لا “سلام” بوجود الاستيطان.

و قال رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية: “ننظر بعين الخطورة للتقارير الإعلامية عن زيارة مستوطنين لبعض الدول العربية بحثًا عن أسواق واستثمارات”، مطالبًا جامعة الدول العربية بمتابعة هذا الأمر والقيام بما يجب فعله، مؤكداً أن الحكومة الفلسطينية سوف تتخذ كل إجراء قانوني ضد أي شركة من الشركات التي تعمل بالمستعمرات الإسرائيلية.

وأضاف: “ننظر بقلق شديد أيضًا للتقارير المتواترة عن مشاريع استيطانية استعمارية جديدة في القدس العربية والضفة الغربية، التي تهدف بشكل خاص لتطويق وخنق الأحياء العربية الفلسطينية ومنع التواصل بينها، وفيما بينها وبين بقية أنحاء الضفة الغربية، في عزلٍ تامٍّ لمدينة القدس”.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن العطاء الأخير الذي أعلن لإقامة 1257 وحدة استيطانية في شرق القدس ضمن مستعمرة “جفعات همتوس” سيؤدي إلى حصار قرية بيت صفافا بالكامل.

وقال: “إن الحكومة الإسرائيلية تُسابق الزمن لشرعنة بؤر استعمارية بنيت على أراضٍ فلسطينية من خلال ترخيص 1700 وحدة استعمارية مبنية بالفعل، ومن ضمنها مستعمرات معروفة بالتطرف والعنف أكثر من غيرها مثل مستوطنة