الاكتئاب والقلق

الاحتلال الاسرائيلي يضع شروط مقابل إدخال معدات طبيّة لغزة

القدس المحتلةمصدر الاخبارية

قالت وسائل اعلام إسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، إن  حكومة الاحتلال  الإسرائيلية ترفض إدخال أجهزة التنفس إلى قطاع غزة، محذرة من رد قاس حال عودة إطلاق البالونات الحارقة تجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

وذكر موقع انتل نيوز العبري، أن إسرائيل تحذر في حال عودة إطلاق البالونات، فإنها سترد بطريقة “سيفهمها مطلقي البالونات”.

وأضاف الموقع العبري، الحكومة الاسرائلية تقول “إذا أرادت غزة أجهزة تنفس ومعدات طبية فهناك عدة شروط”، مشددة على أنه “لن يكون هناك أي مشروع في غزة أو عودة للتفاهمات طالما لم يعود الجنود الأسرى”.
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في رام الله كمال الشخرة، الخميس، إنهم بانتظار تحديد مواعيد لإرسال أجهزة ومعدات طبية إلى قطاع غزة لمواجهة أزمة فيروس كورونا.

وأضاف الشخرة في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن أجهزة التنفس الصناعي ومعدات طبية أخرى من المقرر إرسالها إلى قطاع غزة، ولكن ننتظر المؤسسات الدولية للصليب واليونسيف والصحة العالمية لتحديد موعد إرسالها.

وأكد أن الاحتلال يعمل كل ما بوسعه للتضييق على شعبنا الفلسطيني، كما حدث بتلف مواد فحص كورونا بسبب احتجازها لدى سلطات الاحتلال.

وقال: نحن على تواصل مباشر مع كافة الطواقم الطبية في القطاع، وهناك تزايد كبير في الإصابات بسبب الازدحام الكبير والكثافة السكانية.

وفي سياق آخر أعلنت السلطة الفلسطينية، تجديد التنسيق الأمني مع إسرائيل، بعد مباحثات استمرت لمدة أسبوع بين الطرفين، بدأت في أعقاب اعلان نتائج الانتخابات الأمريكية.

وكتب عاموس هرائيل، محلل الشؤون العسكرية بصحيفة “هآرتس” العبرية صباح اليوم الأربعاء، “أن أبو مازن استغل نتائج الانتخابات الأمريكية، للنزول عن الشجرة والعودة للتنسيق مع إسرائيل”.

وأضاف هرائيل: “قرار تجديد التنسيق الأمني، سوف يحسن الأوضاع الاقتصادية بالضفة بعد استلام أموال المقاصة، لكنه سيقضي على فرصة تحقيق المصالحة”.

أما المحلل بصحيفة “معاريف” العبرية، تل ليف رام، فأعتبر أن “قرار السلطة بتجديد التنسيق الأمني، سيؤثر على العلاقات بين فتح وحماس، وجهود تحقيق المصالحة بينهم”.

من جهته، كشف المحلل العسكري بالقناة الـ13، اور هيلير، أنه “بعد اعلان نتائج الانتخابات الأمريكية، بدأت المباحثات بين المنسق وشخصيات أمنية رفيعة بالسلطة، من أجل العودة للتنسيق الأمني”.

وكتب المختص بالشؤون العربية في قناة كان، جال بيرجير، أن “أبو مازن وجد في نتائج الانتخابات الامريكية، سلما للنزول عن الشجرة، والتراجع عن قرار وقف التنسيق، واستلام المقاصة من إسرائيل”.

وقال الكاتب في صحيفة “يسرائيل هيوم” دانيال سيروتي، إن “أحد أهم اسباب عودة التنسيق هو الخوف لدى إسرائيل وكبار الشخصيات في رام الله، من إمكانية إحراز تقدم في جهود المصالحة الفلسطينية الداخلية بين حماس وفتح”.

وقال المراسل العسكري بصحيفة يديعوت أحرونوت، يوأف زيتون، إن وزير الجيش غانتس، سوف يعقد اليوم اجتماعا خاصا، لبلورة خطة لتجديد التنسيق الأمني مع السلطة.

واعتبر المحلل بموقع “والا” العبري، أمير بوخبوط، أن “تجديد التنسيق الأمني بين السلطة وإسرائيل، سيساعد إسرائيل، وسيعمل على تحسين الوضع الاقتصادي بالضفة”.

ووفقا للمحلل بوخبوط العسكري، تشير تقديرات المنظومة الأمنية الإسرائيلية، الى أن عودة التنسيق سوف تقضي على فرصة تحقيق المصالحة الداخلية.

 

Exit mobile version