الدول العربية تتصدر الترتيب العالمي من حيث الإصابات بـ”كورونا”

وكالات – مصدر الإخبارية

أظهرت إحصائيات حول إصابات كورونا في العالم، ترتيب بعض الدول العربية من حيث عدد الإصابات.

وبحسب إحصائية لموقع worldometers كانت الأردن في المرتبة الـ39 عالميا، والرابعة عربيا من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا، وبذلك تخطى الأردن دولة الإمارات من حيث عدد الإصابات.

يستعد الأردن لأسوأ الاحتمالات فيما يتعلق بانتشار فيروس كورونا الذي بات يهدد بانهيار المنظومة الطبية، بعد ازدياد كبير في الإصابات والوفيات.

وأصاب الإغلاق العام في لبنان المؤسسات التجارية وأصحاب المهن الحرة الذين يعتمدون على أعمالهم كمصدر أساسي لتأمين رزقهم.

كما اأظهرت الأرقام ترتيب بعض الدول العربية في الموقع على النحو التالي :

1- العراق (20 عالميا / 524,503 إصابات).

2 – المملكة العربية السعودية (29 عالميا / 353,918 إصابة).

3- المغرب (32 عالميا / 301,604 إصابات).

4 – الأردن (39 عالميا / 155,993 إصابة).

5- الإمارات (40 عالميا / 152,809 إصابات).

كما شهد المغرب حصيلة مرتفعة بأكثر من 5400 إصابة و82 حالة وفاة، في حين سجل العراق نحو 3 آلاف إصابة جديدة، و40 وفاة إضافية.

وفي منطقة الخليج، أحصت السعودية أكثر من 300 إصابة و16 وفاة، في حين سُجلت 6 وفيات في الكويت، وأكثر من 500 إصابة جديدة.

وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة تسجيل 1158 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد و11 وفاة خلال 24 ساعة الماضية.

وفي الإمارات، استقرت الإصابات فوق الألف، بالإضافة إلى 4 وفيات، في حين سجلت قطر 194 إصابة بالفيروس.

بدورها، أحصت تونس الثلاثاء أكثر من 1300 إصابة جديدة، و28 حالة وفاة إضافية.

وفي آخر تطورات الجائحة العالمية سجلت عدة دول أوروبية بالإضافة للولايات المتحدة حصيلة قياسية في عدد الوفيات الناتجة عن عدوى فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19)، حيث رصد موقع “وورلد ميترز” المتخصص بإحصاء ضحايا الفيروس في العالم تسجيل أكثر من مليون و343 ألف حالة وفاة، وما يقارب من 56 مليون إصابة، وتعافي ما يقارب 39 مليون حالة منهم.

وتستعد دول أوروبية والولايات المتحدة لحملات تلقيح ضد الفيروس التاجي، بعد النتائج المشجعة للتجارب النهائية للقاحيْن اثنين على الأقل، في حين يتواصل تسجيل إصابات قياسية بدول عدة، فرضت تركيا إجراءات جديدة لاحتواء تفشي الوباء.

وفي بلجيكا، أعلنت الحكومة نيتها تلقيح 70% من السكان على الأقل، أي 8 ملايين شخص، وضمان مجانيته لكل مواطن.