محكمة ولاية بنسلفانيا ترفض دعوى ترامب حول تزوير الانتخابات

وكالات – مصدر الإخبارية

رفضت المحكمة العليا في بنسلفانيا دعوى قضائية لمقر حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تقول إن أكبر مدن الولاية، فيلادلفيا، كانت قد حدت من قدرة المراقبين على مراقبة فرز الأصوات.

وقالت المحكمة إن أحكام لجنة الانتخابات “معقولة” لأنها “سمحت لممثلي المرشحين بمراقبة كيفية تنفيذ المفوضية لأنشطتها وفقا لقانون الانتخابات”.

وكانت محكمة استئناف الدائرة الثالثة بالولايات المتحدة رفضت في وقت سابق، مطالبة الحزب الجمهوري بإبطال ما يقرب من عشرة آلاف بطاقة اقتراع وصلت متأخرة إلى ولاية بنسلفانيا.

وتعد ولاية بنسلفانيا، إحدى الولايات الرئيسية التي يمكنها تحديد نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية حتى يتم الإعلان عن الفائز هناك. بالإضافة إلى هذه الولاية، رفع مقر ترمب أيضا دعوى قضائية في محكمة بجورجيا تطالب لجان الانتخابات المحلية بالامتثال لقانون عد وتخزين بطاقات الاقتراع الواردة عن طريق البريد.

في سياق ذي صلة أقال ترامب مدير وكالة الأمن الإلكتروني وأمن البنية التحتية كريس كريبس، بعد نفيه المزاعم بحصول عمليات تزوير “واسعة النطاق” في انتخابات الرئاسة الأميركية.

وكتب ترامب في تغريدة على تويتر إنّ “البيان الأخير الصادر عن كريس كريبس بشأن أمن انتخابات 2020 لم يكن دقيقاً بتاتاً، إذ حصلت مخالفات وعمليات تزوير واسعة النطاق”.

وأضاف :”لذلك، وبقرار يسري مفعوله فوراً، تمّت إقالة كريس كريبس من منصب مدير وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية”.

فيما جاءت إقالة كريبس في الوقت الذي يرفض فيه ترامب الاعتراف بفوز الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن، كما تأتي في إطار سلسلة من الإقالات للمسؤولين رفيعي المستوى الذين يُنظر إليهم على أنهم غير موالين له بشكل كاف.

وكان الرئيس المنتهية ولايته أقال وزير الدفاع مارك إسبر في 9 نوفمبر الماضي، في إطار تغيير أوسع لتعيين الموالين له في مناصب رفيعة في البنتاغون.

وشغل كريبس منصب مديرا تنفيذيا سابقا في شركة ميكروسوفت، وأدار الوكالة، المعروفة باسم CISA، منذ إنشائها في أعقاب المزاعم بالتدخل الروسي في انتخابات عام 2016.