سقوط 10 قتلى خلال غارات لجيش الاحتلال على سوريا

وكالات – مصدر الإخبارية

أغارت طائرات حربية تابعة لجيش الاحتلال “الإسرائيلي”، فجر اليوم الأربعاء، على أهداف عسكرية في المنطقة الجنوبية بالقرب من هضبة الجولان، ما أدى إلى مقتل عدد من العسكريين، كما أوقعت بعض الخسائر المادية، بحسب مصادر سورية.

وصرح المرصد السوري بسقوط 10 قتلى من جنسيات سورية وعربية وإيرانية جراء القصف الإسرائيلي على دمشق وريفها، فيما ذكرت وكالة الأنباء السورية أن القصف تسبب بمقتل 3 عسكريين وإصابة جندي.

وقال جيش الاحتللال في بيان له إن الغارات استهدفت مواقع تابعة لفيلق القدس الإيراني وللجيش السوري، مشيرا إلى أنه تم استهداف مخازن ومقرات قيادة ومجمعات عسكرية بالإضافة الى بطاريات أرض-جو.

وذكر بيان الجيش أن الغارات جاءت “ردا على زرع حقل العبوات الناسفة بالقرب من السياج الحدودي مع سوريا وداخل الأراضي الإسرائيلية من قبل خلية سورية عملت بتوجيه إيراني”.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن الطائرات الإسرائيلية شنت “هجمات جوية نوعية وناجحة ضد أهداف تابعة للجيش السوري وفيلق القدس داخل سوريا من منطقة الجولان وحتى دمشق”.

وبين أدرعي أنه تم استهداف 8 أهداف داخل سوريا وأبرزها: معسكر بقيادة إيرانية يستخدم كمقر قيادة رئيس للقوات الإيرانية بالقرب من مطار دمشق الدولي، وموقع سري يستخدم لاستضافة شخصيات وبعثات إيرانية رفيعة المستوى جنوب شرقي دمشق، ومقر قيادة الفرقة السابعة في منطقة جنوب هضبة الجولان.

كما اعتبر أن الغارات الإسرائيلية هدفت إلى إيصال رسائل إلى الجانب السوري مفادها أنه لن يسمح بمواصلة التموضع الإيراني في سوريا عامة وعلى المنطقة الحدودية على وجه الخصوص، وكذلك “عدم السماح للنظام السوري بأن يغض الطرف عن هذا التموضع”.

وكانت وكالة الأنباء السورية قالت في حسابها على تويتر في وقت سابق إن الهجوم الجوي الإسرائيلي “بدأ حوالي الساعة 3:11 فجر الأربعاء من اتجاه الجولان السوري المحتل على المنطقة الجنوبية وتصدت له وسائط الدفاعات الجوية وأسقطت عدداً من الصواريخ”.

وصرح وزير جيش الاحتلال بيني غانتس أمس الثلاثاء أن الجيش مستعد منذ فترة طويلة لاحتمال وقوع هجمات على الجبهة الشمالية (لبنان وسوريا).

وقال غانتس خلال جولة قام بها على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع كل من لبنان وسوريا برفقة كبار ضباط جيش الاحتلال، مساء اليوم الثلاثاء إنه “لدى الجيش الإسرائيلي القدرة والتصميم على الرد بشدة على أي حدث في الجبهتين اللبنانية والسورية”.