الصحة بغزة تحذر من عدم القدرة على إجراء مسحات للحالات المشتبه بها

غزة – مصدر الإخبارية

صرح مدير الطب الوقائي في وزارة الصحة بقطاع غزة د. مجدي ضهير أن القدرة الاستيعابية لعدد المصابين بدأت تتضاءل وهذا مؤشر لمرحلة خطيرة وصعبة.

وقال ضهير في تصريح له اليوم الثلاثاء :”نناشد المواطنين بالالتزام بإجراءات الوقاية وإلا سنلجأ إلى الإغلاق الكامل”.

وتابع:” لا يفصلنا إلا أيام قليلة على الإغلاق الشامل، إذا ما بقي منحنى الإصابات يشهد هذا الارتفاع، ونحن لدينا قدرة استيعابية فقط 100 سرير للعناية المركزة وحتى اللحظة تم اشغال 55% منها، وأي زيادة في عدد الإصابات الخطيرة سيعرض حياتهم للخطر”.

وبين ضهير أن هناك فئات عمرية شبابية من بين المصابين وُضعت على أسرة العناية، وهذا أمر مقلق وينذر بخطورة الوباء.

وأردف بالقول:” مستمرون في اجراء المسحات للمواطنين، وزيادة عدد الإصابات قد يوصلنا إلى مرحلة لا نستطيع فيها إجراء المسحات للحالات المشتبه بإصابتها”.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة اليوم الثلاثاء، ارتفاع الإصابات الخطرة بفيروس “كورونا” من فئة الشباب، والذين يعانون من صعوبة بالتنفس نتيجة إصابتهم بالفيروس.

وأفاد رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى غزة الأوروبي هشام الجعيدي، أن الإصابات الخطرة في صفوف الشباب تحدث بالفعل، وأن الحديث عن فئة غير المسنين أي ما دون الستين ويعانون من إصابات خطيرة نتيجة لفيروس كوفيد عدد ليس بقليل.

وأضاف الجعيدي : “عدد من الحالات تخضع للرعاية الصحية في قسم العناية المركزة في مستشفى غزة الأوروبي في منتصف الأربعينيات و مطلع الخمسينات في الوقت الراهن، إلى جانب العديد من الحالات الشابة التي عانت من إصابات متوسطة وخطيرة وبذلت معها الطواقم الطبية جهوداً مضاعفة إلى حين تعافيها.”

بدوره أشار رئيس قسم العناية والتخدير في المستشفى الإندونيسي في محافظة شمال قطاع غزة د. مدحت أبو طبنجة أن الخطر يبدو واضحاً على كل الفئات العمرية.

ونوه إلى أن العناية المكثفة بالمستشفى الإندونيسي تستضيف حالياً 3 حالات جديدة في صفوف الشباب ويعانون من أعراض شديدة ويقبعون تحت أجهزة التنفس وحالتهم الصحية غير مستقرة.