الاحتلال يكتشف حقل ألغام جنوب الجولان ويحمل النظام السوري المسؤولية

الداخل المحتلة – مصدر الإخبارية

كشفت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي اليوم، الثلاثاء، حقل ألغام قريبا من خط وقف إطلاق النار في جنوب هضبة الجولان المحتلة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، إن قوات من سلاح الهندسة القتالية قامت بتحييد حقل الألغام.

وأضاف أن حقل الألغام الذي اكتشف اليوم قريب منطقة أحبطت فيها قوات الجيش الإسرائيلية محاولة لزرع ألغام قبل ثلاثة أشهر.

وتابع البيان أن “نظام الأسد يتحمل المسؤولية عن أي استهداف لسيادة إسرائيل” في الجولان المحتل.

وحسب البيان، فإن تفكيك الألغام جرى في أعقاب عملية مراقبة استخباراتية بعد زرع الألغام في المنطقة التي تواجد فيها في الماضي مستشفى ميداني أقامه الجيش الإسرائيلي بادعاء تقديم العلاج لمصابين في الحرب الأهلية في سورية.

وموقع حقل الألغام عبار عن جيب تحتله إسرائيل في جنوب الجولان، “وهذه منطقة منزوعة السلاح شرقي الجدار الحدودي”.

وقتلت القوات الإسرائيلية، في آب/أغسطس الماضي، أفراد خلية لدى محاولتهم زرعت ألغاما عن خط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسورية، وبالقرب من مستوطنة “إليعاد”. وحسب الجيش الإسرائيلي، فإن الخلية تكونت من أربعة أشخاص، كان أحدهم مسلحا. وادعى الجيش الإسرائيلي أن حزب الله أقام بنية تحتية في هذه المنطقة خلال السنتين الماضيتين.

وعُثر في الموقع الذي دخل إليه افراد الخلية على سلاح وحقيبة كان بداخلها ألغام، جاهزة لتشغيلها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي. وعثر على هذه الألغام في منطقة تبعد 25 مترا عن خط وقف إطلاق النار وداخل الجيب الإسرائيلي المذكور. ولم يذكر الجيش الإسرائيلي تنظيما معينا أنه المسؤول عن محاولة زرع الألغام.