مجلس الوزراء ومطالب النقابات

مجلس الوزراء الفلسطيني يتخذ قرارات جديدة في جلسته الأسبوعية

رام الله – مصدر الإخبارية 

قرر مجلس الوزراء الفلسطيني برئاسة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الإثنين، الموافقة على استصلاح وتطوير أراضٍ حكومية في منطقة جبل القرنطل بغرض استثمارها.

كما، وقررت الحكومة في جلستها الأسبوعية تمديد فترة السماح للمنتجين لتطبيق التعليمات الفنية الإلزامية الخاصة بالخرسانة الطرية الجاهزة، والخلطات الاسفلتية وغيرها، وذلك لتمكينهم من تصويب أوضاعهم وفق القرارات ذات الصلة.

وخصص مجلس الوزراء عدداً من الأراضي في المحافظات الفلسطينية للمنفعة العامة، ووافقت على استكمال عطاءات عدد من مشاريع المدارس والبنية التحتية.

وأبدت الحكومة موافقتها على عدد من أذونات الشراء لغير حاملي الجنسية الفلسطينية، إلى جانب إحالة عدد من مشاريع القوانين والأنظمة إلى الوزراء لدراستها.

واستمع مجلس الوزراء إلى تقرير حول الوضع المالي في ضوء استمرار احتجاز إسرائيل لأموال المقاصة، وتراجع الإيرادات بسبب تفشي فيروس كورونا، والجهود المبذولة للوفاء بالالتزامات المالية، وإلى تقرير حول المساعدات التي تم تسديدها من قبل وزارة المالية للعائلات التي تعرضت بيوتها للهدم في منطقة وادي الحمص في القدس، وفي مناطق مختلفة من المدينة والمقدرة بمليون ومئتي ألف شيقل.

كما استمع المجلس إلى تقرير حول الحالة الوبائية في ضوء الأرقام القياسية التي يسجلها تفشي الوباء في العالم، والجهود التي تبذلها وزارة الصحة لتقليص مساحة انتشار الفيروس، والجهود المبذولة لتقديم المستلزمات الطبية لقطاع غزة في ضوء الارتفاع المقلق في أعداد المصابين هناك، حيث سترسل وزارة الصحة الأسبوع المقبل شحنة من المستلزمات الطبية تتضمن 15 جهاز تنفس اصطناعي لمساعدة المستشفيات في القطاع لمواجهة خطر تفشي الوباء.

واستمع المجلس إلى تقرير حول الأوضاع في مدينة القدس في ضوء اعتزام سلطات الاحتلال تنفيذ مخططات تستهدف تغيير معالم المدينة المقدسة، والجهود المبذولة على الصعد القانونية والتوعوية والهندسية لوقف تلك المخططات وحث المواطنين المقدسيين والمؤسسات في المدينة على تقديم اعتراضاتهم خلال مدة الـ60 يوما المحددة للاعتراض، والعمل على تعزيز الشراكة المجتمعية مع المؤسسات الدولية لإفشال تلك المخططات.

كما استمع المجلس إلى تقرير حول تهديد سلطات الاحتلال لـ28 عائلة مقدسية في منطقة الشيخ جراح بإخلاء منازلها لصالح جمعيات استيطانية.

وكان رئيس الوزراء محمد اشتية حذر في مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء التي عقدت، اليوم الإثنين عبر تقنية الاتصال عن بعد، من التطورات الخطيرة وغير المسبوقة في المشروع الاستعماري الإسرائيلي، فيما يبدو أنه خطة هجوم متصاعدة ومكثفة لمدة عشرة أسابيع مقبلة، في مسابقة مع الزمن لفرض أمر واقع جديد قبل مغادرة ترامب البيت الأبيض في 21 من شهر يناير 2021.

وقال رئيس الوزراء: “ننظر بقلق شديد لمجموعة من التطورات في المشروع الاستعماري، تحدث هذه الأيام وفي الأيام المقبلة”.

واعتبر اشتية أن زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لمستعمرة “بسغوت” المقامة على أراضي مدينة البيرة والمصادرة من أصحابها إمعان في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنها لن تعطي أي شرعية للمستعمرات.

ودعا رئيس الوزراء العالم إلى الوقوف أمام خطورة هذه الزيارة، وأن يخطو خطوة إضافية بالمنع التام نحو مقاطعة بضائع المستعمرات.

Exit mobile version