معروف: الإغلاق التام لا يقضي على “كورونا” ونسعى لعدم الوصول له

غزة – مصدر الإخبارية

صرح رئيس المكتب الاعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف حول ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا في القطاع أن الإغلاق التام لا يقضي على الفيروس حتى لو استمر الإغلاق شهر أو ما يزيد، مضيفاً” نسعى لعدم الوصول للإغلاق التام أو تأخيره باتخاذ إجراءات قد تبدو للمواطنين محدودة”.

وقال معروف في تصريح لإذاعة محلية اليوم الاثنين:” نجتهد في كل الإجراءات التي يتم اتخاذها لمحاولة بقاء عجلة الحياة تدور في كافة قطاعات المجتمع حتى لا تشكل حالة ضغط مثلما حدث سابقا عند إغلاق القطاع بشكل تام وما نتج عنه من تبعات على كافة شرائح المجتمع”.

وأوضح أن القرارات التي تم اتخاذها قد تكون قاسية وتمس ببعض شرائح المجتمع ولكن تنفيذها يأتي في إطار تأخير أو منع الوصول للإغلاق التام الذي بالتأكيد يؤثر على كافة قطاعات المجتمع وليس قطاع بعينه.

ولفت إلى أن تقليص الفترة الزمنية لإغلاق المحال التجارية والمؤسسات يهدف للحد من تنقل المواطنين والمخالطة بشكل كبير.

وأكد معروف على أن زيادة الإصابات عن الحد وعدم الالتزام بإجراءات السلامة والوقاية تصبح عاملاً كبيراً في انتشار ونقل عدوى فيروس كورونا.

في نفس السياق وصف مستشار وزيرة الصحة بغزة د. فتحي أبو وردة، الحالة الوبائية في القطاع اليوم بأنها حرجة جداً وصعبة؛ خاصة في ظل الأجواء الباردة التي يعيشها القطاع تزاكنا مع تفشي كورونا

وأضاف أبو وردة خلال حديث إذاعي تابعته “مصدر الاخبارية ” مستشفى غزة الأوروبي المخصص لعلاج  المصابين في القطاع سعته الاستيعابية 340 سرير، شُغل منها نحو 300 بينهم 13 حالة في العناية المركزة، و24 حالة خطيرة، ناهيك عن المصابين بأمراض مزمن”.

ولفت لوجود 6 أطباء مصابين بالفيروس بينهم طبيبين في العناية المركزة وهما د. خالد ثابت رئيس قسم الأورام، ود. مجدي عياد أخصائي القلب؛ موضحاً أنه بات ملاحظ ارتفاع المنحنى الوبائي ليتخطى 406 إصابات من أصل 3 آلاف فحص.

ووفق أبو وردة فإن “سبب تفشي فيروس كورونا في قطاع غزة هو عدم الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة المتبعة؛ إضافة إلى التجمعات الناتجة عن الأعراس وبيوت العزاء”.

وأكد أن الوزارة بدأت بفتح أقسام أخرى في بعض المشافي بغزة لاستيعاب المصابين، معربًا عن أمله بأن يتعاون المواطن كي لا نصل لمرحلة لا نستطيع السيطرة على اوباء كورونا  ؛ لأنه لا يوجد علاج رسمي لفيروس كورونا وكل ما يوجد من التوصل للقاحات لم تصل إلينا وقيد التجارب، والوقاية هي الأسلوب لتفادي الإصابة.