ترامب يجدد رفضه لنتائج الانتخابات الأمريكيّة ويعتبر نفسه الفائز

وكالات-مصدر الاخبارية

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفضه لنتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية، معتبرًا نفسه فائزًا على منافسه الديمقراطي جو بايدن.

وكان  دونالد ، أمس الأحد، ولأول مرة إن بايدن “فاز” بالانتخابات، ثم سرعان ما غرد مجددا نافيا اعترافه بانتصار منافسه الذي بدأ فعليا الاستعداد لدخول البيت الأبيض.

وتفوق بايدن على ترامب بهامش مريح، إذ حصد حتى الآن 290 صوتا في المجمع الانتخابي، أكثر بـ20 صوتا من الإجمالي المطلوب للحسم، مقابل 232 صوتا لترامب.

ولجأت حملة ترامب إلى القضاء للطعن في نتائج الانتخابات بأكثر من ولاية، إلا أن معظم دعاويها قوبلت بالرفض من جانب المحاكم.

وكرر دونالد اتهامه بمنع المراقبين والمشرفين على التصويت بأداء مهامهم، مشيرا إلى أن مهمة فرز الأصوات تعود إلى شركة Dominion الخاصة التي وصفها “يسارية متطرفة” و”سيئة الصيت”، وندد بالمعدات التقنية التي تستخدمها.

وشدد الرئيس الجمهوري أن المشاكل الفنية التي حصلت في يوم التصويت تمثل في الواقع محاولات لسرقة الأصوات، مضيفا:” “نجحوا في كثير من الأمور لكن لم يتم إمساكهم. التصويت عبر البريد مزحة سمجة!”.

وقال دونالد في  تغريدة عبر “تويتر” مساء السبت: “هناك أدلة مقنعة على تزوير واسع النطاق يخص نتائج التصويت وتثبت بشكل قاطع أن مراقبينا ومتابعينا الانتخابيين الجمهوريين لم يسمح لهم بحضور غرف فرز الأصوات”.

وشدد دونالد على أن هذا “التزوير” حصل في “ميشيغن وبنسلفانيا وجورجيا وولايات أخرى”، مشيرا إلى أن هذا الأمر “غير دستوري”.

وفي وقت سابق، شدد ترامب على أن هناك مئات الآلاف من الناس يظهرون الدعم له في العاصمة واشنطن، مؤكدا أنهم لن يقفوا إلى جانب ما وصفه بأنها انتخابات “مزورة وفاسدة”.

وقال ترامب، في تغريدة على موقع “تويتر”: “سنفوز”، مؤكدا أن هؤلاء الناس لن يقفوا إزاء “سرقة هذه الانتخابات منهم”، من قبل شركة “دومينو” اليسارية، وللعديد من الأسباب الأخر، حسب قوله.

وأرفق ترامب سلسلة تغريداته بعدد من الصور ومقاطع الفيديو، لمؤيدين له في العاصمة واشنطن.

وفي وقت سابق، حرص ترامب على توجيه التحية إلى المحتجين الذين نزلوا لشوارع العاصمة واشنطن، حتى يعربوا عن غضبهم لما يعتبرونه تزويرا لانتخابات الرئاسة التي فاز بها المرشح الديمقراطي، جو بايدن.

وبحسب ما نقلت صحيفة “واشنطن بوست”، فإن موكب ترامب تقدم صوب آلاف المحتجين، ثم قام بتحيتهم من داخل السيارة التي تمتاز بدرجة متقدمة من الحماية وتوصف بـ”الوحش”.