أمين عام الأمم المتحدة: 90% من إصابات كورونا فى المناطق الحضرية

وكالات – مصدر الإخبارية

كشف أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، أن 90% من إصابات وباء كورونا التي تم تسجيلها تقع في المناطق الحضرية، مؤكدا “نواجه أزمة مناخية، وانهيار التنوع البيولوجي، واتساع أوجه عدم المساواة، وتفاقم التدهور البيئي”. ويجب أن تكون حلولنا شاملة، والمساحة المحلية هي المكان المثالي لربط النقاط.

ووفقا لبيان للأمين عام الأمم المتحدة، أشار تقرير مدن العالم 2020 الذي أطلقته الأمم المتحدة مؤخرًا، أن الحكومات المحلية والإقليمية لها دور رئيسي في تسخير القوة التحويلية للتحضر قائلا، يمكن للسياسية واللوائح والحوافز المالية أن تدفع التحول بعيدًا عن الوقود الأحفوري وأنظمة الطاقة كثيفة الكربون. مضيفا، ويمكن تعزيز العمل في مجال النقل وأنظمة الغذاء والتماسك الاجتماعي.

وأضاف جوتيريش، لا تستطيع الحكومات الإقليمية والمحلية القيام بذلك بمفردها، ولكن، يمكن تحميل الحكومة الوطنية المسئولية عن التزاماتها المتعلقة بالمناخ والتنمية المستدامة، بما في ذلك عن طريق الضغط من أجل اتخاذ إجراءات لتحقيق الحياد الكربوني – انبعاثات صافية صفرية – بحلول عام 2050.

وكرر جوتيريش نداءه للدول الأعضاء وجميع شركاء التنمية لوضع الحكومات المحلية والإقليمية في قلب جهود الإنعاش الخضراء والمرنة. قائلا، “يجب أن تعزز حزم الاسترداد والإنفاق العام الآخر قدرة الحكومة المحلية”. يتطلب هذا العمل تعاونًا أعمق بين المؤسسات المحلية والوطنية والدولية.

وفاة 3700 شخص يومياً فى حوادث الطرق

وفي سياق منفصل، قال أنطونيو جوتيريش أمين عام اليوم المتحدة فى رسالته بمناسبة إحياء ذكرى اليوم العالمى لضحايا حوادث الطرق المقرر غدا 15 نوفمبر: “تصادمات المرور على الطرق هى مصدر قلق كبير للصحة والتنمية حيث يُفقد حوالى 3700 من الآباء والأمهات والإخوة والأخوات والأبناء والبنات والأصدقاء والزملاء على طرقات العالم كل يوم”.

وأضاف جوتيريش، أن حوادث المرور على الطرق هى السبب الرئيسى لوفاة الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و29 عامًا، ويعيش 90% من الضحايا فى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

ولفت جوتيريش: “نحن بحاجة إلى تذكر هذا لأننا عازمون على بناء تعافى قوى من جائحة كوفيد-19و يجب أن تتمتع أنظمة التنقل الخاصة بنا بالسلامة فى جوهرها. هذه هى الطريقة الوحيدة التى نحقق بها الهدف الطموح المتمثل فى خفض الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث الطرق إلى النصف بحلول عام 2030”.

وأشار جوتيريش: “تعتبر اتفاقيات الأمم المتحدة للسلامة على الطرق أساسية لمساعدة البلدان على معالجة الأسباب الرئيسية للحوادث. مرحبا بقرار الجمعية العامة الأخير الذى أعلن عقدًا ثانيًا للعمل من أجل السلامة على الطرق من 2021 إلى 2030 وحثت على دعم جهود مبعوثى الخاص للسلامة على الطرق وصندوق الأمم المتحدة للسلامة على الطرق”.

وتابع: “بينما نتذكر ضحايا حوادث المرور على الطرق، فلنلتزم بإعادة تصور طرق للتنقل حول العالم تكون آمنة وميسورة التكلفة ويمكن الوصول إليها ومستدامة للجميع فى كل مكان”.