الأسير سامر درويش من نابلس يتنسم الحرية بعد 19 عاماً

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الخميس عن الأسير سامر يحيى محمد درويش (44 عاما) من سكان بلدة سبسطية بمحافظة نابلس، بعد أن أمضى 19 عاما في سجونها.

وكان عشرات المواطنين في استقبال الأسير درويش على حاجز الجلمة شمال جنين، قبل أن يتوجهوا إلى بلدة قباطية لتقديم واجب العزاء لذوي الشهيد الأسير كمال أبو وعر، ومن ثم إلى بلدة سبسطية.

بدوره قال الأسير درويش إن الأوضاع في سجون الاحتلال مقلقة جدا، خاصة في ظل الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة السجون للأسرى المرضى.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت درويش في 19/11/2001، وتعرض لتحقيق قاس لمدة شهرين، قبل أن يحكم عليه الاحتلال بالسجن 19 عاما.

في نفس السياق أفرجت سلطات الاحتلال مساء اليوم، عن الأسير الجريح محمد فضل جدعون (27 عاماً)، من مخيم جنين، حيث تم نقله من مستشفى العفولة إلى مستشفى خليل سليمان الحكومي في جنين.

وكانت قوات الاحتلال أصابت الأسير محمد وشقيقه إثر تفجير باب منزلهما في مخيم جنين خلال عملية اعتقالهما في الخامس من أيلول الماضي.

على صعيد ذي صلة أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الوضع الصحي للمعتقل المصاب علي عمرو من مدينة الخليل صعب.

وقالت الهيئة في بيان لها، اليوم الخميس، إن المصاب عمرو يقبع حالياً بمستشفى “سوروكا” الإسرائيلي، ولا يزال تحت أجهزة التنفس والتخدير.

وبينت أن محكمة “عوفر” العسكرية كانت عقدت جلسة اليوم، وقررت تمديد توقيف الجريح عمرو لخمسة أيام بذريعة استكمال التحقيق.

وأطلق جيش الاحتلال  الرصاص على المعتقل عمرو يوم الأحد الماضي، حيث أصيب ببطنه وقدمه، وجرى نقله للمستشفى، وهناك أجريت له عملية جراحية.