الاحتلال يرفع درجة التأهب و يُغير حركة الطيران تحسبًا لأي تصعيد مع غزة

فلسطين المحتلةمصدر الاخبارية

ذكر موقع يديعوت أحرونوت اليوم الاربعاء ان  جيش الاحتلال الاسرائيلي قام بعدة  تغييرات في حركة الطائرات في مطار بن غوريون بسبب الذكرى السنوية لاغتيال بهاء أبو العطا .

وقال الموقع ان هناك حالة تأهب كبيرة لدى الجيش وكافة الجهات الأمنية والعسكرية، مشيرًا إلى أنه تم تغيير مسار حركة الطائرات في مطار بن غوريون خشيةً من هجمات صاروخية تطال المطار.

وأشار الموقع إلى أن هذا التغيير لجيش الاحتلال  أمر لا يحدث إلا في أيام التأهب الأمني الاستثنائي أو أيام التصعيد العسكري في الجنوب.

واضاف ان القوات  الاحتلال الإسرائيلية تتأهب لتصعيد محتمل من قطاع غزة يبدأه الجهاد الإسلامي في الذكرى الأولى لاغتيال بهاء أبو العطا القيادي في الحركة والذي اغتيل في الثاني عشر من شهر نوفمبر/ تشرين ثاني من العام الماضي.

في صبيحة يوم الثلاثاء الموافق لـ 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2019؛ شنَّت قوات الاحتلال عددًا من الغارات على قطاع غزة استهدفت أهدافًا متفرقة بما في ذلك مبنى تواجد في داخله أبرز قادة الجهاد الإسلامي؛ وردًا على ذلك أَطلقت المقاومة الفلسطينيّة رشقات صاروخية اتُجاه «إسرائيل» حيثُ سمع ذوي انفجارات كبير عقبَ محاولة القبة الحديدية اعتراض تلكَ الصواريخ والتصدّي لها.

سويعاتٌ بعد ذلك حتى أعلنت وزارة الصحّة الفلسطينية مقتلَ رجلٍ وامرأة في أحد المنازل جراء قصفٍ جوي قبل أن تُصدر سرايا القدس بيانًا رسميًا أكَّدت فيهِ أن الذي قُتل هو القيادي بهاء رفقةَ زوجته. في السياق ذاته؛ أعلنَ المتحدث باسمِ جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبرَ حسابه الرسميّ على موقع التواصل الاجتماعي تويتر مقتلَ بهاء في ما سمَّاها «عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام» متهمًا بهاء أبو العطا بالوقوفِ وراء معظم أنشطة حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة وهو العقل المدبّر للعديدِ من العمليات والمحاولات التي استهدفت جنود جيش الدفاع فضلًا عن وقوفه وراء إطلاق قذائف صاروخية وعمليات قنص وإطلاق طائرات مسيرة وغيرها.