ميلانيا ترامب تعتزم طلب الطلاق من زوجها دونالد عقب انتهاء فترة ولايته

وكالات – مصدر الإخبارية

تعتزم السيدة الأولى الأمريكية ميلانيا ترامب طلب الطلاق من زوجها دونالد ترامب عقب انتهاء فترة ولايته، حسبما أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية .

وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته أمس السبت بأنباء سابقة مفادها أن ميلانيا انفجرت بالبكاء، بعد الإعلان عن فوز زوجها في انتخابات عام 2016 وقال أحد أصدقائها حينها إنها لم تتوقع أبدا انتخابه رئيسا.

وأشارت الصحيفة إلى أن السيدة الأولى الأمريكية تريثت خمسة أشهر قبل الانتقال من نيويورك إلى واشنطن للانضمام إلى زوجها هناك، تحت ذريعة اكتمال نجلهما بارون دراساته في المدرسة.

لكن كبيرة مستشاري زوجة ترامب سابقا، ستيفاني وولكوف، قالت، حسب “ديلي ميل”، إن السيدة الأولى كانت تتفاوض خلال تلك الفترة على اتفاقية ما بعد الزواج تضمن حصول بارون على حصة متساوية في ثروة والده.

وأدعت وولكوف أن لدى ترامب وزوجته غرفتي نوم منفصلتين في البيت الأبيض ولم يعد زواجهما سوى صفقة.

وكشفت مصادر مسؤولة في البيت الأبيض، وضع السيدة الأولى ميلانيا ترامب مع هزيمة زوجها دونالد ترامب وفوز منافسه الديمقراطي جو بايدن بانتخابات الرئاسة.

وقالت المصادر في تصريحات لـCNN إنه “من غير المتوقع أن تدلي السيدة الأولى بأي نوع من التصريحات العلنية أو التعليق اليوم، لا لدعم جهود زوجها لتحدي فوز جو بايدن، ولا للاعتراف بفوز بايدن”.

وأضافت المصادر أنه “وراء الكواليس، كانت تحافظ زوجة ترامب على عزلتها ولم تشارك في أي جلسات استراتيجية مع أفراد عائلة ترامب الآخرين أو كبار المسؤولين في الإدارة”، مشيرة إلى أن الزوجة موجودة في البيت الأبيض.

ولم تقدم زوجة ترامب أي تصريحات علانية منذ الثلاثاء الماضي عندما أدلت بصوتها في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وقالت للصحفيين إن “شعرت بشعور عظيم”. وظهرت ميلانيا مع ترامب في تصريحاته في ليلة الانتخابات في الغرفة الشرقية، لكنها لم تقل شيئًا.

والجمعة الماضي، غردت ميلانيا ترامب عن مبادرة Be Best الطبية في رسالة لا علاقة لها بالانتخابات. وعلى عكس أولاد زوجها وزوجها، لم تتحدث ميلانيا ترامب علنًا عن أي شيء بشأن الانتخابات ونتائجها.

وظهرت سيدة أمريكا الأولى، ميلانيا ترامب، في مقطع فيديو وهي متوجهة إلى أحد مراكز الاقتراع بإطلالة جميلة، لكن دون ارتداء كمامة واقية من كورونا، الأمر الذي أثار موجة من السخرية والاستهجان في وسائل التواصل الاجتماعي.

والجدير بالذكر أن حالة طوارئ تسري حاليا في منطقة بالم بيتش فرض ارتداء كمامات في معظم الأماكن العامة. لكن يبدو أن هذه القواعد لا تنطبق على السيدة الأولى ميلانيا ترامب، بحسب ما علق موقع “فوربس” الأمريكي.