بعد موجة من السخرية.. هذا هو وضع السيدة الأولى ميلانيا ترامب مع هزيمة زوجها وفوز بايدن

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت مصادر مسؤولة في البيت الأبيض، وضع السيدة الأولى ميلانيا ترامب مع هزيمة زوجها دونالد ترامب وفوز منافسه الديمقراطي جو بايدن بانتخابات الرئاسة.

وقالت المصادر في تصريحات لـCNN إنه “من غير المتوقع أن تدلي السيدة الأولى ميلانيا ترامب بأي نوع من التصريحات العلنية أو التعليق اليوم، لا لدعم جهود زوجها لتحدي فوز جو بايدن، ولا للاعتراف بفوز بايدن”.

وأضافت المصادر أنه “وراء الكواليس، كانت تحافظ ميلانيا ترامب على عزلتها ولم تشارك في أي جلسات استراتيجية مع أفراد عائلة ترامب الآخرين أو كبار المسؤولين في الإدارة”، مشيرة إلى أن ميلانيا موجودة في البيت الأبيض.

ولم تقدم ميلانيا ترامب أي تصريحات علانية منذ الثلاثاء الماضي عندما أدلت بصوتها في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وقالت للصحفيين إن “شعرت بشعور عظيم”. وظهرت ميلانيا مع ترامب في تصريحاته في ليلة الانتخابات في الغرفة الشرقية، لكنها لم تقل شيئًا.

والجمعة الماضي، غردت ميلانيا ترامب عن مبادرة Be Best الطبية في رسالة لا علاقة لها بالانتخابات. وعلى عكس أولاد زوجها وزوجها، لم تتحدث ميلانيا ترامب علنًا عن أي شيء بشأن الانتخابات ونتائجها.

وظهرت سيدة أمريكا الأولى، ميلانيا ترامب، في مقطع فيديو وهي متوجهة إلى أحد مراكز الاقتراع بإطلالة جميلة، لكن دون ارتداء كمامة واقية من كورونا، الأمر الذي أثار موجة من السخرية والاستهجان في وسائل التواصل الاجتماعي.

ونشر أحد المغردين على تويتر باسم “سبيك اب” تغريدة معلقاً فيها على تصرف ميلانيا قائلا: “كم أنت مغرورة. وتتساءلين لم لا يهتم الناس بك. يعتبر سلوكك في مركز الاقتراع دليلاً إضافياً على طبيعتك الحقيقية “غير مبالية”.. إذ أن عدم ارتداء كمامة يعتبر عدم احترام للآخرين. أتحرق شوقاً لرؤية كل الدجالين يغادرون.”

فيما علقت أخرى باسم مولي جونغ فاست بتغريدة على حسابها في تويتر بطريقة ساخرة: “يبدو أن إدارة ترامب تمتلك أسهماً في فيروس كورونا”.

وبإطلالة قدرت تكلفتها أكثر من 20 ألف دولاراً، ظهرت ميلانيا في مقاطع فيديووهي تلوح للكاميرات، بينما كانت في طريقها لمركز اقتراع في منطقة بالم بيتش بولاية فلوريدا، وهي من الولايات المتأرجحة الرئيسية ، بحسب ما نشره موقع “فوكس نيوز” ألامريكي.

بينما أشار آخرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى إطلالة ميلانيا الأنيقة، فنشر أحد المغردين باسم “Ghier” :

ولم تكن السيدة الأولى ترتدي كمامة بالرغم من تفشي جائحة كورونا في الولايات المتحدة، بينما كان مسؤولو الأمن من حولها يرتدون كمامات.

وتعليقاً على أن السيدة ترامب كانت الشخص الوحيد في المكان الذي لا يرتدي الكمامة، نشر أحد المغردين باسم مايك مادن تغريدة على حسابه في تويتر قال فيها: “في العاشرة صباحاً، توجهت ميلانيا ترامب للتصويت.. وكانت الشخص الوحيد الذي لا يرتدي كمامة”.

والجدير بالذكر أن حالة طوارئ تسري حاليا في منطقة بالم بيتش فرض ارتداء كمامات في معظم الأماكن العامة. لكن يبدو أن هذه القواعد لا تنطبق على السيدة الأولى ميلانيا ترامب، بحسب ما علق موقع “فوربس” الأمريكي.