بيني غانتس والهجمات الاتفاق النووي - غانتس وغزة

مقابل الهدوء.. غانتس سيصادق على تسهيلات تتعلق بقطاع غزة

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت وسائل إعلام “إسرائيلية”، أمس الخميس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيصادق على “تسهيلات” تتعلق في قطاع غزة، مقابل الهدوء.

وأوضحت قناة “ريشت كان” العبرية: “وزير الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء البديل بيني غانتس، سيصادق على تسهيلات في متناول اليد بشأن قطاع غزة”.

وأضافت “انتس سيوافق على استيراد المنتجات من غزة، وإصدار تصاريح لرجال الأعمال، وربما بعض التسهيلات الصغيرة الأخرى”.

ونوهت إلى أن ذلك يأتي في إطار اهتمام المؤسسة الأمنية والعسكرية بتجديد جهود التسوية مع حركة “حماس” عبر قطر ومصر وتقديم حزمة إغاثة أولية لا تعتمد على أي تقدم في قضية الإسرائيليين المفقودين بغزة، بل مقابل هدوء لبضعة أشهر.

وحول ملف عملية تبادل الأسرى قالت قناة “كان” العبرية، إن الاتصالات غير المباشرة تجدّدت بين “إسرائيل” وحركة “حماس” لبحث صفقة تبادل الأسرى.

وذكرت القناة، أن “حماس” تطالب بالإفراج عن مئات الأسرى وفي مقدمتهم حسن سلامة”.

وبحسب القناة، فإن الاتصالات ما تزال في بدايتها بهذا الشأن.

وكانت حركة حماس أكدت الإثنين الماضي، على الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة.

وقال المحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في تصريحٍ صحفي وصل “مصدر الإخبارية”: “إن من حق شعبنا أن يعيش على أرضه في حياة عزيزة وكريمة، وليس أمام الاحتلال إلا كسر الحصار عن القطاع”، مضيفًأ: “لن نقبل بحالة التسويف والمماطلة التي يمارسها بشأن إجراءات كسر الحصار عن شعبنا”.

وتابعت: “إننا معنيون بإنهاء الحصار عن شعبنا في قطاع غزة وهو أحد أهدافنا وجهودنا متواصلة ونطرق كل الأبواب لتحقيق ذلك”.

وشددت على أن الشعب الفلسطيني لديه من القدرة ما يمكنه من الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لانتزاع مطالبه وكسر الحصار الظالم المفروض عليه منذ 14 عاماً.

وأنهى وفد من حركة حماس زيارته إلى القاهرة بعد سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين المصريين، بحث خلالها العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقال حركة حماس في بيان لها يوم الأربعاء 28 أكتوبر الماضي، إن الوفد بحث العلاقات الثنائية بين الجانبين وسبل تعزيزها وتطويرها، والتحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية، والتطورات السياسية على مستوى الإقليم، وسبل إنجاح مسار إنهاء الانقسام، وتحقيق الشراكة الوطنية، وتمتين الجبهة الفلسطينية، ووحدة الموقف الوطني في مواجهة المخاطر الكبرى التي تمر بها القضية الوطنية، وسبل تحقيق عناصر وعوامل الصمود للشعب الفلسطيني، والأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة وسبل التخفيف من معاناة سكانه.

وأكد الوفد على الحرص المصري على نجاح مسار تحقيق الشراكة الوطنية وسبل تحقيق المصالحة.

وكشف الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم، في وقت سابق تفاصيل الملفات التي سيبحثها وفد الحركة في القاهرة.

وقال قاسم، في حديث لإذاعة “صوت القدس” رصده فريق “مصدر الإخبارية” إنّ “وفد رفيع المستوى من حركة حماس، خرج اليوم من قطاع غزة، ويضم عضو المكتب السياسي للحركة د. خليل الحية وروحي مشتهي من الخارج عضو المكتب السياسي صالح العاروري وعزت الرشق”.

وأكد على أنّ مصر لديها دور كبير في تخفيف الحصار عن قطاع غزة من خلال فتح معبر رفح البري للمسافرين وحركة نقل البضائع التجارية.

وأضاف أنّ الوفد، سيبحث عدة قضايا مع الشقيقة مصر أهمها العلاقة الكبيرة والمهمة بين الحركة ومصر وتطورات الأوضاع الداخلية للمصالحة الفلسطينية من أجل توحيد الجهود الفلسطينية، وبحث مزيد من التسهيلات للقطاع عبر جمهورية مصر.

وبشأن قضية تبادل الأسرى، أشار قاسم، إلى أنّ الاحتلال يراوغ في إنهاء قضية تبادل الأسري، مشيرًا إلى أنّ قضية التبادل الآن في مربع حكومة الاحتلال من أجل تنفيذ شروط المقاومة.

وذكر، أنه سيتم وضع القاهرة في صورة أخر تطورات المصالحة الفلسطينية التي جرت بين حركتي فتح وحماس.

Exit mobile version