البزم : التجمع ببيوت العزاء والأفراح سبب تزايد أعداد مصابين كورونا
غزة-مصدر الاخبارية
قال المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة إياد البزم ، إن الإجراءات التي اتخذناها في القطاع لكواجهة تفشي فيروس كورونا هي إجراءات عالمية، وتشديدها يكون للضرورة لمنع تفشي الوباء.
وأضاف البزم في تصريحات لإذاعة القدس تابعتها “مصدر الاخبارية“، أن الوزارة خففت من إجراءاتها في عدة مناطق كانت تخضع للإغلاق بعد تدارس الأوضاع مع اللجان الشعبية والمخاتير والوجهاء.
وأوضح، أن الداخلية تسعى لتكثيف الجهد بتوعية المواطنين، مضيفاً أنها استخذت قراراً بتخفيف الإجراءات تلبية لاحتياجات المواطنين.
وتابع البزم: نوازن بين تشديد الإجراءات وتلبية احتياجات المواطنين، ولكن الأساس في مواجهة الفيروس هو وعي المواطنين، لافتاً إلى أن هناك تقييم مستمر ودائم لكافة الإجراءات الوقائية، منبهاً إلى ضرورة أن يعي المواطن خطورة الوضع الحالي.
وأردف: البعض لا زال يتعامل بلا مبالاة واستهتار مع الوباء، وطالما لا يوجد لقاح لفيروس كورونا الكل مطالب بالإجراءات الوقائية لأنها هي الحل لعدم انتشار الفيروس.
وفي سياق متصل، كشف أن التجمع ببيوت العزاء والأفراح هو السبب في تزايد أعداد المصابين، داعياً المواطنين إلى أن يدركوا بأن الأوضاع تزداد صعوبة.
وسابقا أعلنت لجنة الطوارئ المركزية بمحافظة رفح، اليوم الأربعاء، تسجيل 20 إصابة جديدة بفيروس كورونا.
أوضحت اللجنة في تصريح صحفي وصل “مصدر الإخبارية”، أن الإصابات الـ 20 سجلت في الدورة الأولى من صباح اليوم الأربعاء.
وكانت وزارة الصحة بغزة، أعلنت صباح اليوم الأربعاء عن تسجيل 281 إصابة جديدة بفيروس كورونا وتعافي 130 حالة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت الصحة خلال التحديث اليومي حول فيروس كورونا إنه تم إجراء 3521 فحص مخبري.
وبذلك بلغ الإجمالي التراكمي للمصابين منذ مارس الماضي 7512 إصابة، منها: 2798 حالة نشطة حاليا، وتعافي 4677 حالة، فيما وصل إجمالي الوفيات إلى 37 حالة وفاة.
في سياق متصل أعلنت وزارة الداخلية في غزة عن تخفيف إجراءات الإغلاق المشددة في المناطق المصنفة حمراء، (بيت حانون، التركمان، الشيخ رضوان، والبريج)، اعتباراً من صباح غد الأربعاء، مراعاة للظروف العامة وحاجات المواطنين
وقال الناطق باسم الوزارة إياد البزم في تصريح مساء الثلاثاء إنه الجهات المختصة ستراقب مدى التزام المواطنين في تلك المناطق باحتياطات الوقاية والسلامة.
ودعا البزم المواطنين جميعاً إلى الالتزام الكامل بإجراءات السلامة والوقاية حفاظاً على حياتهم وعلى سلامة مجتمعنا، وحتى لا تضطر إلى فرض مزيد من الإجراءات الصارمة.
