الخارجية الفلسطينية تدين جريمة إعدام رواجبة وتعتبرها “اختبارا جديدا” للجنائية الدولية

رام الله – مصدر الإخبارية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عملية الإعدام الوحشي التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشاب بلال عدنان رواجبة (29 عاما)، ظهر اليوم الأربعاء، على حاجز حوارة جنوب نابلس.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي وصل “مصدر الإخبارية” جريمة الإعدام التي أدت إلى استشهاد الشاب رواجبة “ترجمة لإرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه دولة الاحتلال، وأذرعها المختلفة، بحق شعبنا، وأرضه، وممتلكاته، ومقدساته، وحقوقه”.

وأشارت إلى أن صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم، وعدم فرض عقوبات على دولة الاحتلال، وعدم مساءلة القتلة والمجرمين، ومحاسبتهم، ومن يقف خلفهم يشجعها على التمادي في تلك الجرائم.

وأكدت أنها ستواصل جهودها لحث ومطالبة المجتمع الدولي ومنظماته ومؤسساته الأممية المختصة لتحمل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها تجاه شعبنا ومعاناته، مطالبة الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق في جرائم الاحتلال.

ومن جانبه قال الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع أن جريمة إعدام الشاب بلال عدنان رواجبة وهو داخل مركبته على حاجز حوارة جنوب نابلس تعكس فاشية الاحتلال وهمجيته”.

وأضاف القانوع في تصريح صحفي وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه: “جرائم الاحتلال في الضفة الغربية وسياسة هدم البيوت المستمرة في القدس يتطلب تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال”.

وأردف الناطق باسم حماس : “جرائم الاحتلال الصهيوني المستمرة لن تكسر إرادة شعبنا أو تفت من عضده أو صلابته وسيواصل نضاله من أجل استرداد حقوقه المسلوبة”.

وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال أطلقوا النار من مسافة الصفر على مركبة المواطن بلال عدنان رواجبة (29 عاما) من بلدة عراق التايه، أثناء مروره على الحاجز المذكور.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى مركبة رواجبة بعد اطلاق النار عليه، وتركته ينزف حتى ارتقى شهيداً.

والشهيد رواجبة والد لطفلة تبلغ من العمر شهرين، ويعمل مستشارا قانونيا برتبة نقيب في مديرية الأمن الوقائي في محافظة طوباس.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت ، اليوم الأربعاء، النار باتجاه مركبة، قرب حاجز حوارة العسكري، جنوب نابلس.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الجيش اطلقت النار على مركبة من نوع “هيونداي” لون أبيض أثناء مرورها قرب الحاجز العىسكري.

وأغلقت قوات الاحتلال الحاجز أمام حركة المواطنين الخارجين من نابلس، بعد اطلاق كثيف للنار في المنطقة، ومنعت طواقم الاسعاف من الوصول إلى المكان.