كورونا الإغلاق الشامل بلدية غزة

بلدية غزة تكشف لـ مصدر عن خطتها في ظل كورونا والمنخفض الجوي

خاصمصدر الاخبارية

بينما تتزايد المخاوف من تفشي فيروس كورونا في قطاع غزة وإعلان حالة الطوارئ لمواجهته، فرضت الأحوال الجوية حالة جديدة بدخول المنخفض الجوي لسماء البلاد .

هذا ما دفع لجنة الطوارئ في بلدية غزة وكافة طواقمها لمواجهة أي طارئ قد يحدث نتيجة المنخفض الجوي والرياح التي تتعرض لها المدينة.

في هذا الصدد أوضح رمزي أهل مسؤول لجنة الطوارىء في بلدية غزة  لـ “مصدر الإخبارية ” أن لجنة الطوارئ وضعت خطة للعمل في أوقات الأزمات والطوارئ وكورونا  تم بموجبها تقسيم المدينة إلى أربعة مناطق، وتكليف فريق عمل لكل منطقة للتعامل بأقصى سرعة ممكنة مع أي مشكلة وحل الشكاوي التي ترد من المواطنين.

و لفت الى أن البلدية منذ بداية سبتمبر الماضي  وضعت برتوكول للتعامل مع المنخفضات، شمل تنظيف مصافي مياه الأمطار والتي يبلغ عددها 4400 مصفاه، لا سيّما المناطق الساخنة والمنخفضة وتشمل منطقة الأمن العام، منطقة الملالحة، وشارع عبد العال؛ تحسبا لأي حالة طوارئ قد تحدث اذا زادت سعة الأمطار الساقطة وحماية المناطق المذكورة من الغرق.

وبيّن رمزي أهل أن فرق البلدية تعمل على متابعة برك المياه في كل من محافظة الشمال، غزة والمحافظات الأخرة وتنظيفها من أي مكاره صحيّة نفايات صلبة قد تعمل على انسداد تدفق المياه، وبالتالي تشكل عامل في حدوث أي غرق في الأحياء المجاورة لها.
فيما يخص حالة الطوارئ التي تعيشها غزة في ظل كورونا.

وأكد أن كورونا تشكل عبئ آخر لا يقل خطورة عن ما تقوم به الفرق العاملة في البلدية من كل عام، مشيرا الى أن المهمة شاقة تحديدا في آلية الوصول للأماكن المحظورة، التي قد تساهم  فيها الحواجز الاسمنتية عائق أمام حركة المياه، وكوادر البلدية.

فيما دعا الى تظافر الجهود ما بين عناصر الشرطة والبلدية وكذلك المواطنين، لتسهيل أداء مهام كل طرف و تفادي أي كوارث قد تحدث إذا جاء المنخفض القادم بدرجة أعلى.

وفق دائرة الأرصاد الجوية فإن النسبة المئوية لهطول الأمطار منذ بداية المنخفض الجوي على قطاع غزة بلغت 1.36 % مليون متر مكعب تقريبا من المعدل العام للمحافظات في فلسطين.

Exit mobile version