كاميرات حرارية بمداخل المسجد الحرام.. لكشف أعراض كورونا بين المعتمرين

وكالات – مصدر الإخبارية

ركبت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، على مداخل المسجد الحرام، عدداً من الكاميرات الحرارية؛ لرصد درجات الحرارة للمعتمرين وقاصدي المسجد الحرام.

وأوضح مدير إدارة الوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة بالمسجد الحرام حسن السويهري، أن الإدارة تُكثّف جهودها لتنفيذ خطتها خلال المرحلة الثالثة لأداء العمرة؛ حيث قامت الإدارة بتنفيذ عديد من الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد بزيادة أعداد الكاميرات الحرارية والمسارات عند مداخل المسجد الحرام لتحقيق التباعد والتسهيل على رواد بيت الله.

وبيّن أن الكاميرات الحرارية تقوم بآلية التعامل مع الألوان، وترصد درجة حرارة الجسم لكشف أعراض المشتبه في تعرُّضهم للفيروس، وتبعد الكاميرات الحرارية بحد أقصى ستة أمتار عن مرتادي بيت الله الحرام، وهي عالية الدقة، وتستطيع تمييز الزائر الذي تظهر لديه أعراض حرارة مرتفعة.

وكانت وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية، أعلنت الخميس الماضي، عن قرارها بالسماح بأداء مناسك العمرة لكل مسلمي العالم.

وقالت الوزارة في بيان لها إن العالم يتطلع للمرحلة الثالثة من عودة العمرة كما أن السعودية ستستعد لاستقبال نسبة 100% من المعتمرين.

​وأوضحت أن المرحلة الثالثة من عودة العمرة في ظل انتشار وباء كورونا المستجد، تشمل السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بداية من الأحد 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2020.

وكانت السعودية أعلنت في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، أنه تقرر السماح بأداء العمرة والزيارة تدريجيًا، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة.

وتقرر إعادة السماح بالعمرة والدخول للمسجد الحرام وزيارة الروضة الشريفة في المسجد النبوي بشكل تدريجي وفق المراحل أربع مراحل:

الأولى: السماح بالعمرة للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بداية من الأحد 4 أكتوبر/تشرين الأول 2020، وذلك بنسبة 30 في المئة (6 آلاف معتمر/اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام.

والثانية: السماح بالعمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بداية من الأحد 18 أكتوبر 2020، وذلك بنسبة 75 في المئة (15 ألف معتمر/اليوم، 40 ألف مصلٍ/اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام، وبنسبة 75 في المئة كذلك من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للروضة الشريفة في المسجد النبوي.

والمرحلة الثالثة: السماح بالعمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بداية من الأحد 1 نوفمبر 2020، حتى الإعلان الرسمي عن انتهاء جائحة كورونا أو تلاشي الخطر، وذلك بنسبة 100 في المئة (20 ألف معتمر/اليوم، 60 ألف مصلٍ/اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام، وبنسبة 100 في المئة كذلك من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد النبوي، ويكون قدوم المعتمرين والزوار من خارج المملكة بشكلٍ تدريجي، ومن الدول التي تقرر وزارة الصحة عدم وجود مخاطر صحية فيها تتعلق بجائحة كورونا.

أما المرحلة الرابعة: السماح بالعمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بنسبة 100 في المئة من الطاقة الاستيعابية الطبيعية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك عندما تقرر الجهة المختصة زوال مخاطر الجائحة.