الجزائر

الجزائر .. إعلان نتائج استفتاء التعديلات الدستورية الذي أجري في خِضم جائحة كورونا

وكالات – مصدر الإخبارية 

فاز مقترح لتغيير الدستور في الجزائر بأكبر عدد من الأصوات في استفتاء أجري، الأحد، وسيصبح قانونا، لكن الإقبال الفاتر على التصويت قوض استراتيجية الحكومة المتمثلة في استخدام الاقتراع لطي صفحة الاضطرابات السياسية العام الماضي.

وأدلى أقل من واحد من كل 4 ناخبين مسجلين بأصواتهم، وهي أقل نسبة مشاركة في الجزائر على الإطلاق، حيث عارض الكثيرون في “الحراك” الشعبي الاستفتاء الذي أجري في خضم جائحة كورونا.

لكن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، قال في مؤتمر صحفي، الاثنين، إن ثلثي الذين صوتوا أيدوا التغييرات، مضيفا أن فيروس كورونا أثر سلبا على نسبة المشاركة.

ومساء الأحد، أعلنت الجزائر أن نسبة المشاركة في الاستفتاء على التعديل الدستوري بلغت 23.7 بالمئة.

وقال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في تصريح تلفزيوني، إن “نسبة المشاركة الوطنية الخاصة بالاستفتاء على تعديل الدستور على المستوى الوطني هي 23.7 بالمئة” عند إغلاق مكاتب التصويت في الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي.

وتعد النسبة المذكورة أقل من نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي أجرتها الجزائر في ديسمبر 2019.

وتعد النسبة المذكورة أقل من نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي أجرتها الجزائر في ديسمبر 2019.

ومن المقرر إعلان نتيجة الاستفتاء النهائية، الساعة العاشرة صباح الاثنين بالتوقيت المحلي.

وبثت وسائل إعلام مؤيدة للحكومة لقطات لمئات الشبان وهم يتدفقون على مركز اقتراع في مدينة ميلة مع بدء التصويت، لكن شهودا قالوا إن المراكز كانت أكثر هدوءا في العاصمة ومدن أخرى كبيرة.

وكان الرئيس عبد المجيد تبون والجيش، عرضا الدستور الجديد باعتباره دليلا على التحرك لمعالجة أسباب الغضب العام، الذي دفع لاحتجاجات حاشدة على مدار أكثر من عام.

واعتبر تبون، الذي دخل مستشفى في ألمانيا قبل أيام بعدما أعلن إصابة عدد من مساعديه بفيروس كورونا، التعديلات “تلبية لجانب من رغبات المحتجين”، الذين أرغموا الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة بعد 20 عاما في الحكم.

ويضع الدستور الجديد حدا لفترات الرئاسة، ويعطي المزيد من الصلاحيات للبرلمان والقضاء، كما يمنح الجديد الجيش سلطات للتدخل خارج حدود البلاد في الوقت الذي يشعر به العسكريون بالقلق إزاء التدهور الأمني بمناطق قريبة.

Exit mobile version