فرنسا: بلدنا في حالة حرب والهجمات محتملة في أي مكان
وكالات – مصدر الإخبارية
صرح وزير داخلية فرنسا جيرالد دارمانان أن بلاده تعيش في حالة حرب، متحدثا عن هجمات محتملة في كل مكان.
وقال دارمانان في تصريح تلفزيوني اليوم الاثنين إنه تم استنفار 100 ألف شرطي ودركي وجندي لحماية البلاد، مضيفاً: “فرنسا تعيش تهديدا إرهابيا نحن في حالة حرب والهجمات محتملة في أي مكان على أراضينا”.
وتأنتي تصريحات دارمانان بعد تعرض فرنسا إلى عدة هجمات في الأيام الأخيرة، حيث استهدف كنيسة في مدينة نيس وراح ضحيتها 3 قتلى.
فيما اتضح أن منفذ هجوم نيس تونسي الجنسية ويدعى إبراهيم العويساوي ويبلغ من العمر (21 عاما).
في هذا الصدد قال وزير الداخلية الفرنسي إنه سيزور تونس والجزائر هذا الأسبوع لبحث قضايا الأمن.
وبيّن أن الزيارة تأتي في مسعى لتكثيف التعاون مع هاتين الدولتين في مسألة مكافحة الإرهاب، خاصة أن منفذ هجوم نيس دخل إلى فرنسا في ذات يوم الهجوم.
وأضاف دارمانان أنه :”من غير المقبول ربط الإرهاب بالمهاجرين أو بلون بشرة. الإرهاب مرتبط بأيديولوجية متطرفة”.
وفي حديثه عن مكافحة التشدد في فرنسا، أشار وزير الداخلية إلى حل جمعية “بركة ستي” ذات التوجه السلفي، مؤكداً أنه سيطلب حل “التجمع لمناهضة الإسلاموفوبيا” في فرنسا.
وأشار الوزير الفرنسي إلى انه زار “روسيا والمغرب لذات الهدف (ترحيل متطرفيين) وأشكرهما على تعاونهما”.
من جهته أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن نشر آلاف الجنود في أنحاء البلاد لحماية دور العبادة، بعد مقتل 3 أشخاص يوم الخميس في هجوم بسكين داخل كنيسة في مدينة نيس جنوبي البلاد.
وقال ماكرون في تصريحات سابقة من موقع الحادثة إن البلاد تعرضت لهجوم من “إرهابي إسلامي”، وهو وصف أصرّ على استخدامه في حالات مماثلة بالرغم من إثارته حفيظة الأوساط الإسلامية.
وذكر أن بلاده تتعرض للهجوم “بسبب قيمنا، بسبب رغبتنا في الحرية، وبسبب إمكانية التمتع بحرية العقيدة على ترابنا”.