حماس: ما يجري في القدس مسرح لعودة سيف القدس 2- الحية القدس والأقصى

الحية يتحدث عن آخر جهود المصالحة بين حماس وفتح

غزة – مصدر الإخبارية

تحدث عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” خليل الحية، اليوم الأحد، عن آخر جهود ملف المصالحة الفلسطينة مع حركة فتح.

وأكّد الحية في تصريحات صحفية رصدها فريق “مصدر الإخبارية” على وجود رسائل متبادلة بين حركتي حماس وفتح للوصول إلى أفضل اتفاق شراكة بين الفصائل الوطنية .

وقال: “بيننا في حماس وبين حركة فتح أوراق ورسائل واتصالات متبادلة للوصول إلى أفضل صيغة للشراكة نتوافق عليها مع الفصائل “، مشدداً على ضرورة الاتفاق على خارطة طريق متكاملة في الشراكة الوطنية والمقاومة الشعبية، وتهيئة المناخات للوقوف في صفا موحدا أمام التحديات الكبيرة.

وأوضح أنّ القضية الفلسطينية اليوم في “مزاد التصفية من الإدارة الأمريكية المنحازة للاحتلال، وفلسطين والقدس والأقصى في خطر، وشعبنا مهدد، ولا بد من الوصول إلى خارطة طريق متوافق عليها وطنيا.

وشدد، على أنّ حماس لديها قرار استراتيجي في مؤسساتها بغزة والضفة والخارج أن المسار الحالي هو مسار الشراكة السياسية.

وفي ختام حديثه، أكّد الحية على أنّ مصر هي البوابة الأولى لقضايا فلسطين ودورها مستمر بكثير من القضايا، وذهابنا لأي مكان لا يعني التخلي عن مصر ودورها الكبير”، مُشيراً إلى أن التوجه نحو تركيا وروسيا وقطر لا يلغي محورية الدوري المصري في القضية الفلسطينية.

وكان القيادي في حركة حماس الأسير حسن يوسف، دعا من داخل سجنه أمس إلى ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية واستمرار العمل الجاد لإنجاز الملفات كافة وصولًا للوحدة الوطنية.

وأكد يوسف، في تصريح من داخل سجون الاحتلال، تمسكه بـ”قرار حماس الداعم للوصول إلى وحدة وطنية شاملة”.

ودعا القيادي بحركة حماس الفصائل كافة لتنحية برامجها السياسية جانبًا لمواجهة خطر التصفية التي تتعرض له القضية الفلسطينية، “حتى ولو دخلت الفصائل بقوائم موحدة للانتخابات على قاعدة حمل الهم الفلسطيني ومواجهة المخاطر المحدقة بالقضية”.

وشدد القيادي الأسير على “ضرورة حل الملفات التي نتجت عن الانقسام في السنوات الماضية مثل قضايا الموظفين ورفع العقوبات عن قطاع غزة”.

وأشار إلى أهمية الإبقاء على مشروع المقاومة على الأرض طالما بقي الاحتلال.

ودعا إلى تكرار تجربة غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة في غزة لتشمل المناطق الفلسطينية كافة.

Exit mobile version