ماذا سيقابل الفلسطينيون في حال فوز بايدن المرشح الأمريكي ؟

القدس المحتلةمصدر الاخبارية

فتحت السلطة الفلسطينية قنوات اتصال، مع المرشح الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة جو بايدن ، بحسب ما ذكرت مصادر فلسطينية رفيعة، لصحيفة “العربي الجديد”.

وبحسب المصادر، فإن الاتصالات تُدار بين رجال أعمال فلسطينيين، وأبناء من الجاليات العربية والفلسطينية في الولايات المتحدة، مع مستشاري  جو  ويأتي ذلك ضمن رغبة الفلسطينيين إلى فوز بايدن في الانتخابات، على الرئيس دونالد ترامب، في ظلّ قراراته غير المسبوقة تجاههم.

وبحسب المصادر، فإن بايدن وعد خلال الاتصالات، التراجع عن بعض قرارات ترامب تلك، كإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، ودمج القنصلية الأميركية في القدس بالسفارة لدى إسرائيل، وقطع المساعدات المالية عن السلطة الفلسطينية وأونروا. أما في حال فوز ترامب بالانتخابات، فإن السلطة ستلغي القطيعة معه، وستسعى لمحاورته عبر وساطات دول عربية كالأردن وقطر، من دون أن يعني ذلك القبول بـ “صفقة القرن”، كي لا يعمد خلال ولايته الثانية، لإزاحتها واستبدالها، وفقا للمصدر. وفق ما أورده تلفزيون i24 الاسرائيلي.

وجاء في التقرير، أنه بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية، فإن رام الله ستعمل على “تبريد العلاقة مع إسرائيل” بصفتها البوابة لكل إدارة أميركية كانت، عبر قبول أموال عائدات الضرائب (المقاصة)، والعودة عن وقف كافة أشكال العلاقة. كما تراهن السلطة على تعاونها مع وكالات الأمن الأميركي لمحاربة الإرهاب.

وكان بايدن قد حصل في أغسطس/آب الماضي على ترشيح الحزب الديمقراطي رسميا لتمثيله في سباق التنافس للفوز بالرئاسة في الانتخابات المقبلة، بعد تصويت غالبية المندوبين الديمقراطيين في مؤتمر الحزب الوطني العام الذي جرت وقائعة افتراضيا بسبب تفشي فيروس كورونا.

ويعرف بايدن بأنه سياسي ديمقراطي مخضرم، له حضوره في السياسة الأمريكية منذ سبعينيات القرن الماضي، كما عمل نائبا للرئيس إبان حكم الرئيس السابق باراك أوباما للفترة من 2009 إلى 2017.

ومع اقتراب موعد الانتخابات تتسابق مؤسسات استطلاع الرأي لاستطلاع أراء الناخبين بشأن مرشحهم المفضل، وظلت معظم هذا الاستطلاعات على المستوى الوطني في الأسابيع الأخيرة تشير إلى تقدم نسبي لبايدن على الرئيس ترامب.

وعلى الرغم من أن هذه الإستطلاعات الوطنية تعدّ مؤشرات جيدة عن الشعبية التي يتمتع بها المرشح على مستوى البلاد بشكل عام، ولكنها ليست بالضرورة طريقة سليمة للتنبؤ بنتيجة الإنتخابات.