انتخابات الرئاسة الأمريكية .. استطلاعات الرأي ترجح كفة بايدن على حساب ترامب

وكالات – مصدر الإخبارية 

اقترع أكثر من 85 مليون ناخب لغاية الجمعة في التصويت المبكر لـ انتخابات الرئاسة الأمريكية ، في انتخابات يتوقع أن تكون نسبة المشاركة فيها عالية جدا.

وقد حقق التصويت المبكر أرقاما قياسية، فعلى سبيل المثال، صوت تسعة ملايين شخص في ولاية تكساس ليتخطى العدد فيها بذلك إجمالي المشاركين في انتخابات 2016.

وصل عدد الناخبين الأمريكيين الذين أدلوا بأصواتهم في التصويت المبكر قبل أربعة أيام من يوم الاقتراع إلى أكثر من 85 مليونا من بينهم تسعة ملايين في ولاية تكساس ليتخطى العدد فيها بذلك إجمالي المشاركين في انتخابات 2016.

ووفقا لمشروع انتخابات الرئاسة الأمريكية في جامعة فلوريدا فقد حقق التصويت المبكر في أنحاء الولايات المتحدة معدلات قياسية وتخطى 60 بالمئة من إجمالي المشاركة في 2016. لكن تكساس هي ثاني ولاية فقط بعد هاواي تتخطى حاجز العدد الإجمالي للمشاركين قبل انتخابات تجرى الثلاثاء المقبل.
و الجمعة كان آخر يوم للتصويت المبكر في عدد من الولايات في أنحاء البلاد منها جورجيا وأريزونا.

وبدا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متفائلا بشأن شعبيته في ولاية تكسوبدا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متفائلا بشأن شعبيته في ولاية تكساس وقال للصحافيين في البيت الأبيض قبل مغادرته في رحلة في إطار حملته الانتخابية “تكساس… أداؤنا جيد للغاية هناك”.

وما زالت مؤشرات فوز المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن، تزداد وبقوة مع بقاء ثلاثة أيام على اليوم المقرر للتصويت.

ووفق وكالة (رويترز) فقد تجاوز عدد الأميركيين، الذين صوتوا ضمن “الاقتراع المبكر” بالانتخابات الرئاسية حاجز الـ 80 مليوناً، في رقم قياسي غير مسبوق.

ووفق صحيفة (يو إس إيه توداي) الأمريكية، تعتبر هذه النسبة أكثر من نصف إجمالي الأصوات التي تم فرزها بالانتخابات العامة في 2016، فيما يتوقع خبراء معدلات إقبال تاريخية في هذه الدورة.

وحسب موقع “مشروع الانتخابات الأميركية” التابع لجامعة فلوريدا، فقد صوت أكثر من ٣٠ مليون أميركي عبر التصويت المباشر، وما يزيد على ٥٧ مليون عبر البريد، قبل الموعد المقرر للانتخابات الرئاسية في الثالث من الشهر المقبل، أي بعد ثلاثة أيام.
وركز موقع “ريل كلير بوليتيكس” المتخصص في استطلاعات الرأي على الولايات المتأرجحة التي اصبحت محسومة حسب الموقع للمرشح الديمقراطي بايدن، الذي حصل ضمن آخر البيانات على ٧.٩ نقطة متقدما على منافسه الجمهوري الرئيس الحالي الساعي لولاية أخرى وأخيرة- حسب القانون الأمريكي- ترامب.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن بايدن حافظ على تقدمه خلال الفترة الماضية ما بين ٧ إلى ١٢ نقطة، لاسيما خلال الأيام القليلة الماضية، وأن المدة الزمنية القصيرة المتبقية على اجراء الانتخابات لم تمنح ترامب فرصة أخرى لتعديل الاستطلاعات، ومزاج الناخب الأميركي، الباحث عن سياسات أفضل تُعيد أحوال البلاد إلى ما كانت عليه، وأفضل قبل شهر آذار المنصرم، بداية انتشار فيروس (كورونا) بقوة عبر الولايات الأمريكية التي أصبحت الدولة الأولى في العالم في عدد اإصابات والوفيات.