الصحة بغزة تسجل حالة وفاة و198 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أعلنت وزارة الصحة بغزة صباح اليوم السبت، تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد و198 إصابة  جديدة وتعافي187 آخرين.

وقالت وزارة الصحة في التقرير اليومي لفيروس كوفيد -19 في قطاع غزة: “أنه تم إجراء 2748 فحص مخبري خلال ال 24 ساعة الماضية”.

وأضافت: “تسجيل (198 ) إصابة جديدة بفيروس كورونا، وتعافي 187 حالة جديدة من مصابي فيروس كورونا، ووفاة المواطنة فايزة ديب خليل المصري 85 عام في مستشفى غزة الأوروبي وهي من سكان بيت حانون.

ونوهت الوزارة إلى أن إجمالي تراكمي للمصابين منذ مارس الماضي بلغ 6545 إصابة منها: “حالات نشطة حاليًا 2387 حالة، متعافين4124 حالة، ​وفيات 34”.

وفي سياق متصل أعلنت لجنة طوارئ محافظة غزة، يوم السبت، عن تسجيل عشرات الإصابات الجديدة بفيروس (كورونا).

وأفادت لجنة الطوارئ، إلى أنه تم تسجيل 79 إصابة جديدة بفيروس (كورونا) في المحافظة، خلال 24 ساعة الماضية.

أما لجنة الطوارئ في رفح، فأكدت تسجيل 14 إصابة جديدة بفيروس (كورونا) في المحافظة، خلال دورة الفحص المسائية ليوم الجمعة، ما يرفع إجمالي الإصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى 26 إصابة.

وأوضحت أن 11 من المصابين، هم مخالطون ومحجورون، و3 آخرين مسحات عشوائية.

بدورها، أعلنت لجنة الطوارئ مخيم البريج عن تسجيل 4 إصابات جديدة بفيروس (كورونا) من المخالطين خلال الدورة الثانية.

ووفي وقت سابق نبهت وزراة الصحة إلى أن ارتفاع أعداد الإصابات بشكل ملحوظ في بعض المناطق قد يدفع إلى اتخاذ اجراءات نسعى لتجنبها كفرض الإغلاق الشامل.

وبينت وزارة الصحة بغزة أن فئة من المواطنين تعاملت مع اجراءات التخفيف بشكل خاطئ واعتبرت أن الأمور تسير نحو الاستقرار واحتواء الحالة الوبائية وهذا غير صحيح.

شددت الصحة  بغزة على أنه “يجب أن يتفهم الجميع أن التخفيف المدروس جاء استجابة لحاجات المجتمع بالتوازي مع ضبط الحالة الوبائية”.

وأشارت إلى أن التزام المواطنين هو نقطة الارتكاز في استمرار عجلة الحياة ونجاح جهود تثبيط الانتشار.

وأضافت الصحة “لا زلنا نؤكد أن الإجراء الأكثر أثرًا وفاعلية في إطار كسر حدة الانتشار ليس الاغلاق وإنما التزام المواطنين بإجراءات السلامة”.

وأوضحت أن إغلاق المناطق هو حل متأخر وهي عملية مؤلمة تتعطل فيها حاجات الناس والمسيرة التعليمية وقد نضطر إليها في حال استمر استهتار وعدم التزام المواطنين.

وبينت الصحة أن المرحلة الحالية غير مطمئنة وتحتاج إلى أعلى درجات المسؤولية وتضافر الجميع من أجل الخروج منها بأقل الخسائر.

وطالبت الشباب بالانطلاق في مبادرات تعزيز وعي المواطنين والالتزام بالضوابط الصحية.

كما طالب وزارة الصحة الفصائل والوجهات والمخاتير ومؤسسات المجتمع وأولياء الأمور إلى أن يأخذوا دورهم في تعزيز السلوك المجتمعي والتزام المواطنين بإجراءات السلامة والوقاية.