الأسير ماهر الأخرس يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ97 على التوالي

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

يواصل الأسير ماهر الأخرس  (49 عاما) إضرابه عن الطعام منذ 97 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري وسط تدهور خطير متواصل على حالته الصحية.

وتوقع الأطباء انتكاسة في حالة الأخرس مع صعوبة في الرؤية وعدم قدرته على الوقوف وآلام شديدة في أنحاء جسمه.

وحذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر من استشهاده في أي وقت.

ورفضت محكمة الاحتلال العليا أمس التماسًا لمحامية الأسير الأخرس للإفراج عنه، ونقله إلى مستشفى فلسطيني، وهو ما عدّه رئيس نادي الأسير قدورة فارس بمثابة قرار إعدام بحق الأسير، في ظل خطورة وضعه الصحي.

وفي 23 أيلول/ سبتمبر 2020، أصدرت محكمة الاحتلال قرارًا بـ”تجميد” اعتقاله الإداري، في محاولة منها للالتفاف على الإضراب.

لكن قبل أسبوع ألغت سلطات الاحتلال قرار إلغاء تجميد الاعتقال الإداري، فيما لازال يرقد في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي.

ويُعاني الأسير الأخرس من أوجاع شديدة في كل أنحاء جسده، وتشنجات متكررة، وفقدان للوعي، وصعوبة في الحركة، وضعف في السمع والرؤية، بالإضافة إلى ضيق في التنفس وهو أبرز الأعراض التي تفاقمت لديه مؤخراً.

و الأسير ماهر الأخرس متزوج وأب لستة أبناء، وتعرض للاعتقال من قبل الاحتلال للمرة الأولى عام 1989 لمدة سبعة أشهر، والثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلا إداريا لمدة 16 شهرا، ومجدداً اُعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً.

وألغت سلطات الاحتلال قبل أسبوع قرار إلغاء تجميد الاعتقال الإداري الذي أصدرته في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي بحق الأسير الأخرس، فيما لازال يرقد في مستشفى كابلان الإسرائيلي.

وفي السياق، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم أمس الجمعة، بتفاقم الحالة الصحية للأسير المريض بالسرطان كمال أبو وعر (46 عامًا) بعد إعطائه أولى جلسات العلاج الكيماوي، التي استمرت أكثر من 12 ساعة عن طريق جهاز ثبت في صدره.

وقالت الهيئة، في تصريح وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، أن الأسير، القابع في “عيادة” سجن الرملة، يعاني من التعب والإعياء الشديد وفقد القدرة على الكلام ويشعر بصعوبة كبيرة في التنفس، ونقصان حاد بالوزن ولا يستطيع تناول الطعام إلا من خلال أنبوب خاص موصول بالمعدة.