أندية أوروبا تهنئ المسلمين بالمولد النبوي الشريف .. ماذا قالت؟

تويتر – مصدر الإخبارية 

هنأت أندية أوروبية الأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوي الشريف، ميلاد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، الذي وافق، أمس الخميس، 12 ربيع الأول، تزامنًا مع حملة إساءة لشخص النبي الكريم.

ونشر الحساب الرسمي للدوري الإيطالي الناطق بالعربية على تويتر، تغريدة قال فيها “نهنئ الأمة الإسلامية بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف.. كل عام وأنتم بخير”.

وشاركت أندية إيطاليا الكبرى مثل يوفنتوس وميلان وإنتر ميلان، في تهنئة المسلمين بذكرى المولد النبوي أيضا.

https://twitter.com/acmilanar/status/1321693248851771392?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1321693248851771392%7Ctwgr%5Eshare_3&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.aljazeera.net%2Fsport%2Ffootball%2F2020%2F10%2F30%2FD985D8A7D986D8B4D8B3D8AAD8B1-D98AD988D986D8A7D98AD8AAD8AF-D8A7D985D8AAD8AFD8ADD987-D8A8D8A8D98AD8AA-D8B4D8B9D8B1-D8A3D986D8AFD98AD8A9

كما وجه بطل الدوري الإنجليزي الممتاز نادي ليفربول، تهنئة خاصة إلى جماهيره وعشاقه، قائلا “كل عام وأنتم بخير يا ريدز بمناسبة المولد النبوي”.

وانفرد نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي بكتابة بيت شعر في مدح النبي، صلى الله عليه وسلم، يقول “يا مولدا قد حوى عزا وإقبالا، بطلعته يبلغ المشتاق آمالا”.

وكان نجم أرسنال الإنجليزي، اللاعب الألماني المسلم، مسعود أوزيل أول من بادر إلى المباركة للأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوي عبر حسابه الرسمي على تويتر يوم أمس، الأربعاء.

وتأتي هذه التهنئة الأوروبية للمسلمين، بالتزامن مع الحملة الشرسة التي تشنها فرنسا على الإسلام والنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، بقيادة الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون وحكومته.

وتشهد فرنسا في الآونة الأخيرة جدلًا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين تستهدف الإسلام والمسلمين، عقب حادثة قتل معلم تاريخ يُدعى صامويل باتي (47 عامًا)، في 16 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، على يد تلميذ فرنسي (18 عامًا).

وكان باتي قد عرض على طلابه رسومات كاريكاتيرية “مسيئة” للنبي محمد (الرسوم نفسها التي عرضتها شارلي إيبدو من قبل)، بدعوى حرية التعبير.

ووصف الرئيس الفرنسي حادثة مقتل باتي، يومها، بأنها تقويض لحرية التعبير و”هجوم إرهابي إسلامي”، متوعدًا بالتصدي لهذا الإرهاب، وفق تعبيره.

وقوبلت كلمته برفض واسع النطاق في البلاد الإسلامية، ووصفت تصريحاته بالتحريض على الكراهية، وانطلقت حملة لمقاطعة المنتجات الفرنسية في الوطن العربي.

وكان ماكرون شدّد في تصريحات صحفية، الأربعاء 21 أكتوبر الجاري، أن بلاده لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتيرية” المسيئة للنبي محمد (تعود للمجلة الفرنسية شارلي إيبدو)، والمنشورة على واجهات المباني بمدن فرنسية عدة بينها تولوز ومونبولييه (جنوب).

وسبق أن أعلن ماكرون، مطلع الشهر الجاري، أن على فرنسا التصدي لما سماها “الانعزالية الإسلامية” زاعمًا أنها تسعى إلى “إقامة نظام موازٍ” و”إنكار الجمهورية”.

كما صرَّح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الأحد 27 سبتمبر/أيلول الماضي، بأن بلاده تخوض حربًا ضد ما أسماه “الإرهاب الإسلامي”، وذلك في تصريحات له خلال زيارة لمعبد يهودي قرب العاصمة باريس.