بعد مقتل ثلاثة أشخاص.. الأزهر يدين هجوم فرنسا ويدعو للتصدي للعنف

وكالات – مصدر الإخبارية

أدان الأزهر الشريف وإمامه الدكتور أحمد الطيب، الخميس، بشدة الهجوم الإرهابي في فرنسا والذي وصفه بـ”البغيض”، الذي وقع بالقرب من كنيسة نوتردام في مدينة نيس، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين.

وقال الأزهر في بيان له اليوم الخميس إنه “لا يوجد بأي حال من الأحوال مبررا لتلك الأعمال الإرهابية البغيضة التي تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الأديان السماوية”.

كما دعا الأزهر إلى ضرورة العمل على التصدي لكافة أعمال العنف والتطرف والكراهية والتعصب. وأضاف البيان أن “الأزهر الشريف إذ يدين ويستنكر هذا الحادث الإرهابي البغيض، فإنه يحذر من تصاعد خطاب العنف والكراهية”.

وطالب الأزهر بتغليب صوت الحكمة والعقل والالتزام بالمسئولية المجتمعية، خاصة عندما يتعلق الأمر بعقائد وأرواح الآخرين.

وقال مصدر في الشرطة الفرنسية لوكالة فرانس برس، في وقت سابق من اليوم إن شخصين هما رجل وامرأة، قتلا في كنيسة نوتردام، بينما توفي ثالث بعد إصابته بجروح خطيرة في حانة قريبة كان قد لجأ اليها.

وأعلنت نيابة مكافحة الإرهاب في فرنسا فتح تحقيق في “عملية قتل ومحاولة قتل مرتبطة بمنظمة إرهابيةوعصابة أشرار إرهابية إجرامية”. وقد عهد به إلى الإدارة العامة للأمن الداخلي، حسب قولهم.

من جانبه قال رئيس بلدية المدينة كريستيان إيستروزي، إن المهاجم الذي اعتقلته الشرطة “كان يردد بلا توقف ألله أكبر”، موضحا أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيصل قريبا إلى المدينة.
ووصف رئيس البلدية ما حدث في الكنيسة بالهجوم الإرهابي، وأطلقت السلطات الأمنية الفرنسية عملية بحث عما تعتقد أنه متواطئ آخر مع منفذ الهجوم.

وتأتي هذه الحادثة في ظل استنفار أمني كبير في فرنسا، عقب قطع رأس أستاذ قرب باريس في وقت سابق من أكتوبر الجاري.

فيما أطلقت السلطات الأمنية الفرنسية عملية بحث عما تعتقد أنه متواطئ آخر مع منفذ الهجوم.

من حهته أدان ممثل المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الهجوم بشدة. وقال “دليلا على الحداد والتضامن مع الضحايا وأحبائهم، أدعو جميع المسلمين في فرنسا إلى إلغاء جميع الاحتفالات بالمولد النبوي”.

وقال الكرملين في تعليق على الهجمات في فرنسا، إن قتل الناس غير مقبول، لكن من الخطأ أيضا إيذاء المشاعر الدينية.