انعقاد جلسة ثانية لبحث ترسيم الحدود البحرية بين لبنان والاحتلال

وكالات – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام أنه من المقرر أن تعقد اليوم الأربعاء الجلسة الثانية من المباحثات بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان بشأن ترسيم الحدود البحرية في قاعدة اليونيفيل بالناقورة بحضور الوسيط الأميركي جون دروشر.

وبحسب الإعلام يترأس البعثة الإسرائيلية التي عينها وزير الطاقة، يوفال شتاينيتز، مدير عام وزارة الطاقة، أودي أديري، حيث تهدف البعثة في هذه اللقاءات إلى النظر في احتمالية التوصل إلى اتفاق بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين بشكل سيسمح بتطوير الموارد الطبيعية في المنطقة.

وفي أول لقاء جمع الجانبين، أعرب رئيس الوفد اللبناني، العميد بسام ياسين، عن تطلعه إلى إنجاز ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل “ضمن مهلة زمنية معقولة”.

فيما لم يستغرق الاجتماع الأول أكثر من ساعة، تخلله كلمات لمنسق الأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، ومساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الادنى ديفيد شينكر، ورئيس الوفد اللبناني ورئيس الوفد الإسرائيلي.

وكان الاجتماع عقد وسط سرية تامة وبعيدا عن وسائل الإعلام التي لم يسمح لها بالاقتراب من القاعة، حيث عقد الاجتماع برعاية الأمم المتحدة ووساطة أميركية، واعترض لبنان على أخذ صورة تذكارية للاجتماع.

وأكد لبنان على أن هذه المفاوضات غير مباشرة، وهي تقنية وفنية بحتة محددة بمسألة ترسيم الحدود بين البلدين، ولا علاقة لها بأي علاقات مع إسرائيل.

ولاقى الاجتماع الأول اعتراضاً من عدة جهات لبنانية بسبب تشكيلة الوفد المفاوض، لأنه يضم مدنيين ولم يقتصر على العسكريين على غرار الوفد العسكري اللبناني الذي يشارك في الاجتماعات الثلاثية الدورية في مقر اليونيفيل في الناقورة.

وطالبت الجهات المعترضة بإعادة تشكيل الوفد المفاوض الذي يضم العميد بسام ياسين والعقيد مازن بصبوص وعضو هيئة إدارة قطاع البترول وسام شباط والخبير في القانون الدولي نجيب مسيحي.