استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام الله

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

استشھد شاب فلسطيني صباح الیوم الأحد، برصاص جیش الاحتلال الإسرائیلي قرب قریة ترمسعیا في مدینة رام الله.

وأكدت مصادر محلیة، استشھاد الشاب عامر عبد الرحیم صنوبر (18 عاما) من قریة یتما قرب نابلس في ساعات متأخرة من اللیل خلال ملاحقة الاحتلال مركبتھ في قریة ترمسعیا قرب رام الله، وأعلن عن استشھاده بعد أن تم نقلھ إلى مستشفى رام الله.

كما تعرض شاب فلسطيني الجریح للضرب بأعقاب البنادق من قبل جنود الاحتلال بعد اعتراض مركبته التي تعرضت لإطلاق نار. وفق موقع عرب 48.

كما قال مدير مجمع فلسطين الطبي أحمد البيتاوي إن استشهاد الشاب جاء نتيجة اعتداء الجنود عليه بأعقاب البنادق، بحسب رواية شهود عيان لطواقم الهلال الأحمر.

وأشار إلى أن الاعتداء تم في أعقاب ملاحقة الجنود لمركبة كان يستقلها الشاب، وقد حاولت الطواقم الطبية إجراء إنعاش قلبي له.

ونعت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد، جريمة إعدام جنود الاحتلال، للفتى عبد الرحيم صنوبر (17 عامًا)، في ترمسعيا بين رام الله – نابلس في الضفة الغربية.

واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي، جريمة إعدام الفتى صنوبر، بمثابة “جريمة عدوانية” تكشف جانبًا من جوانب “الإرهاب” الذي يمارس بحق الشعب الفلسطيني.

ودعت الحركة في بيان لها، إلى تفعيل كل أشكال المقاومة في الضفة للرد على هذه الجرائم والتصدي لإرهاب المستوطنين و جنود الاحتلال.

وشددت الجبهة الشعبية على أن الرد على هذه الجريمة البشعة يتطلب الحسم بسحب الاعتراف بالاحتلال، وكل ما ترتب على الاتفاقيات معه، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة القادرة على إطلاق العنان للمقاومة الشعبية الشاملة ضد الاحتلال أينما تواجد.

وأكدت الجبهة على أن “اللحظة الخطيرة الراهنة والمجافية، تستدعي الاستناد إلى مرتكزات وطنية متينة أساسها وحدة الموقف الوطني الفلسطيني القائم على التمسك بالثوابت والمقاومة، وعلى وقف الرهان وللأبد على تجربة أوسلو المريرة”.