الكلاسيكو الإسباني .. ريال مدريد يحرج برشلونة في عقر داره ويتصدر “الليغا”

وكالات – مصدر الإخبارية 

انتهى الكلاسيكو الإسباني بين برشلونة وضيفه ريال مدريد بفوز الأخير بثلاثة أهداف مقابل واحد، لحساب الجولة السابعة من منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم.

وسجل أهداف النادي الملكي اللاعب فيديريكو فالفيردي في الدقيقة الخامسة، وسيرجيو راموس في الدقيقة 63 من ضربة جزاء، ولوكا مودريتش في الدقيقة 89.

أما هدف برشلونة الوحيد في المباراة، التي أجريت بدون جمهور على أرضية “كامب نو”، فكان من أقدام أنسو فاتي في الدقيقة 8. وعقب الفوز، بات في رصيد ريال مدريد 13 نقطة ليحتل بذلك المركز الأول، فيما تجمد رصيد رفاق ليونيل ميسي في 7 نقاط بالمركز العاشر.

وكان مدرب الريال، زين الدين زيدان، تحت الضغط، لاسيما بعد هزيمته الأولى على أرضه في الليغا السبت الماضي أمام قادش الصاعد حديثا 1-0، ثم الخسارة الثانية الأربعاء في دوري أبطال أوروبا أمام شاختار دانييتسك 3-2.

ويعدالكلاسيكو الإسباني أو ما يسمى بكلاسيكو السبت سابقة في تاريخ الليغا، حيث أقيم للمرة الأولى خلف أبواب مغلقة، بسبب إجراءات الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.

وعوامل عدة أثّرت على المباراة الأكثر حضوراً في العالم الـ “كلاسيكو” بين برشلونة وغريمه الأزلي ريال مدريد، ولا سيما غياب الجماهير عن الملاعب بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث سيفتقد النادي الكاتالوني هتافات نحو 99 ألف مشجع على ملعب “كامب نو” في المرحلة السابعة من الدوري المحلي اليوم، ستحمل عناوين عدة.

وبعد رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو، البرازيلي نيمار، أندريس إنييستا في السنوات الأخيرة، والأوروغوياني لويس سواريز والويلزي غاريث بيل هذا الموسم عن الفريقين، فقد الكلاسيكو كثيراً من بريقه، وكاد أن يتضاءل وهجه بشكل أكبر لو سمح برشلونة برحيل نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي قبل انطلاق الموسم الحالي.

إضافة إلى ذلك، فإن المستويات المتذبذبة التي يقدمها الفريقان هذا الموسم لم تساهم في انتظار المباراة الحدث بلهفة كما جرت العادة، إلا أن رئيس رابطة الدوري خافيير تيباس أكد في حديث حصري مع وكالة فرانس برس أن “أي مباراة كرة قدم تفقد أهميتها إذا لعبت من دون جمهور. لكن كلاسيكو يبقى كلاسيكو”.