كورونا عالميا.. أكثر من مليون و123 ألف حالة وفاة و40 مليونا و657 ألف إصابة

وكالات – مصدر الإخبارية 

أظهرت أخر الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة كورونا المستجد “كوفيد-19″، حتى صباح يوم الثلاثاء، أن عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس بلغ أكثر من مليون و123 ألف وفاة.

وبلغت حصيلة أعداد المصابين بالفيروس المعلن عنها، أكثر من 40 مليونًا و657 ألف إصابة مؤكدة، بحيث تعافى منهم نحو 30 مليونًا و360 ألف مريض.

ووصل مجموع الإصابات الجديدة، خلال الـ24 ساعة الماضي، بفيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم، 338 ألف و379 إصابة، 4,394 حالة وفاة.

وذكرت الإحصاءات، أنّ الدول الخمس التي سجلت الإثنين أعلى حصيلة وفيات خلال يوم واحد في العالم، كانت على التوالي، الهند (594 وفاة)، والأرجنتين (449 وفاة)، وأمريكا (442 وفاة)، وإيران (337 وفاة)، والبرازيل (321 وفاة).

وأوضحت أنّ الدول الخمس عالميًا التي سجلت أمس أعلى حصيلة اصابات جديدة خلال يوم واحد، كانت على التوالي، أمريكا (57,327 إصابة)، والهند (46,498 اصابة)، وبريطانيا (18,804 إصابات)، وروسيا (15,982 إصابة)، والبرازيل (15,783 إصابة).

ونوّهت إلى أن الدول الخمس التي تعتبر حتى صباح اليوم الثلاثاء الأكثر تأثرا جراء الجائحة في العالم من حيث الحصيلة الإجمالية لاعداد الوفيات، هي: أمريكا (225,222 وفاة)، والبرازيل (154,226 وفاة)، والهند (115,236 وفاة)، والمكسيك (86,338 وفاة)، وبريطانيا (43,726 وفاة).

وتواصل أميركا تصدرها لدول العالم بأعلى حصيلة وفيات وبأعلى عدد اصابات اجمالي، وأوضحت الإحصاءات أن الدول الخمس التي تعتبر حتى صباح اليوم الثلاثاء الأكثر تأثرا جراء الجائحة في العالم من حيث الحصيلة الإجمالية لاعداد الوفيات، هي: أميركا (225,222 وفاة)، والبرازيل (154,226 وفاة)، والهند (115,236 وفاة)، والمكسيك (86,338 وفاة)، وبريطانيا (43,726 وفاة).

اتخذ عدد من الدول الأوروبية تدابير جديدة أمس في محاولة لاحتواء الموجة الثانية من فيروس كوفيد – 19، في وقت تخطى عدد الإصابات الإجمالي حول العالم 40 مليوناً.

وأعلنت مقاطعة ويلز فرض إغلاق لمدة أسبوعين اعتباراً من يوم الجمعة المقبل، لتعتمد بذلك القيود الأشد في المملكة المتحدة. وفي بلجيكا، التي ارتفع فيها عدد الحالات الجديدة بنسبة 100 في المائة خلال أسبوع، أغلقت المطاعم والمقاهي أبوابها أمس بموجب تدبير يطبق لمدة شهر، ويترافق مع حظر تجول ليلي. وأعلنت إيطاليا، البؤرة الأولى للوباء في أوروبا، أيضاً عن قيود جديدة، منها الإغلاق المبكر للمقاهي والمطاعم والتشجيع على العمل من المنزل.

في المقابل، خففت ملبورن، ثاني أكبر مدن أستراليا، الإغلاق أمس، فتدفق السكان إلى صالونات تصفيف الشعر وملاعب الغولف التي أغلقت لأكثر من 100 يوم.

ويحاول كثير من الحكومات تفادي إغلاق كامل جديد كالذي فرض إبان الموجة الوبائية الأولى، إذ لا تزال تكافح لإنعاش اقتصاداتها المتضررة، مع ذلك، تثير القيود الجديدة على الحياة اليومية غضب السكان في بعض الدول.