مصلحة سجون الاحتلال - الحركة الأسيرة المؤبد لأسير-أعداد الأسرى بسجون الاحتلال

محكمة الاحتلال تؤجل محاكمة أسيرين جريحين من رام الله

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

قررت محكمة الاحتلال العسكرية تأجيل جلسة محكمة الأسيرين الجريحين جهاد فهد ومحمود فاروق من سكان بلدة كفر مالك شرق رام الله، حتى الأحد القادم.

وقال مكتب إعلام الأسرى في بيان له اليوم الاثنين إن قوات الاحتلال كانت أطلقت النار، في وقت متأخر من ليل الأربعاء الموافق 24/9/2020، على الشابين فاروق وفهد قرب معسكر مقام على المدخل الجنوبي الرئيس لبلدة كفر مالك، ما أدى إلى إصابتهما بجروح وتم اعتقالهما ونقلهما إلى أحد مستشفيات الداخل .

وبين أن اصابة الشابين وصفت بالمتوسطة، حيث أصيب أحدهم فى قدمه، بينما أصيب الآخر في الفخذ والكتف، وتم نقلهم إلى مستشفى “شعاريه تسيدك” وأجريت لهم عمليات جراحية مختلفة .

ولفت إلى أن ادارة سجون الاحتلال كانت نقلت الاسيرين الجريحين فهد وفاروق بعد تحسن وضعهما الصحي قليلاً من مستشفيات الداخل إلى سجن الرملة، وتم تمديد اعتقالها لمدة 5 أيام ثم مدد لهم الاحتلال 3 مرات متتالية آخرها كان الأحد القادم الموافق 25/10 .

على صعيد متصل قال نادي الأسير، مساء الأحد، بأن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي شرعت بنقل 60 أسيرا من أسرى الجبهة الشعبية المضربين عن الطعام، إلى زنازين العزل الانفرادي في عدة سجون.

وكان 60 أسيرا من الجبهة الشعبية قد شرعوا في إضراب مفتوح عن الطعام منذ أربعة أيام، بعد فشل الحوار مع إدارة سجون الاحتلال حول المطالبة بإنهاء عزل الأسير وائل الجاغوب ومجموعة من الأسرى، وإسنادا للأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 84 يوما رفضا لاعتقاله الإداري.

وبين نادي الأسير، في بيان صحفي، أن الأسير وائل الجاغوب سيلتحق بالإضراب عن الطعام ابتداء من يوم غدٍ، إلى جانب رفاقه.

وأضاف “النادي” أن الإضراب سيكون على دفعات، بحيث يرتفع عدد الأسرى المضربين مع انضمام دفعات جديدة إلى الدفعة الأولى، وسيصل عدد المضربين يوم الثلاثاء المقبل إلى 120 أسيرا، بعد انضمام الدفعة الثانية من الأسرى للإضراب، وذلك في حال لم تستجب إدارة السجون لمطلبهم، فيما سيكون هناك دفعة ثالثة من الأسرى يوم الأحد المقبل وعلى رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات.

يُشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال قد صعّدت منذ مطلع العام الجاري من عمليات العزل التي استهدفت مجموعة من الأسرى، ومنهم الأسير وائل الجاغوب، وعمر خرواط، وحاتم القواسمة وآخرون.

ويدخل الأسير ماهر الأخرس صباح الأحد، يومه الـ 84 في إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقاله الإداري، ووضعه الصحي يزداد خطورة يومًا بعد يوم.

ويرقد الأسير ماهر الأخرس في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي وسط ظروف صحية خطيرة للغاية، إذ يعاني من الإعياء والإجهاد الشديدين، وآلام في المفاصل والبطن والمعدة، وصداع دائم في الرأس، إضافة لفقدان حاد في الوزن، وحالة عدم اتزان.

كما يعاني من عدم القدرة على الحركة، وفقدان الكثير من السوائل الأملاح، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه، وهناك تخوفات من أن يؤثر ذلك على وظائف الأعضاء الحيوية في جسده، كالكلى والكبد والقلب، وبالتالي تكون حياته عرضة للخطر المفاجئ وفي أي لحظة.

Exit mobile version