تدهور الحالة الصحية للأسير المريض كمال أبو وعر بسبب الإهمال الطبي

رام الله – مصدر الإخبارية

صرحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بتراجع الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان كمال أبو وعر (46 عاما) من بلدة قباطية جنوب جنين، والقابع حاليا داخل ما يسمى “عيادة الرملة”.

وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الأحد، إن الأسير أبو وعر يعاني من سرطان بالحنجرة والحلق، أدى إلى فقدان الأسير لكثير من وزنه وبات يشتكي من صعوبة في الكلام وأوجاع بالرقبة والرأس، وقد خضع لجلسات العلاج الإشعاعي بمستشفى “رمبام” بمدينة حيفا داخل أراضي عام 1948، بعد اهمال طبي مقصود من قبل ادارة سجون الاحتلال.

ولفتت هيئة الأسرى إلى أنه قبل حوالي شهرين خضع الأسير أبو وعر لعملية زرع أنبوب بلاستيكي لمساعدته على التنفس، واستقرت حالته الصحية، ولكن قبل حوالي أسبوع تم نقله لأخذ خزعه من حنجرته وتشخيص وضعه، وتبين أن هناك تراجعا واضحا على حالته الصحية، ومن المتوقع أن يخضع الأسير لجلسات علاج إشعاعي مجددا، وأن يتم إجراء عملية مرة أخرى له لوضع أنبوب بلاستيكي بشكل دائم داخل حنجرته.

واعتقلت سلطات الاحتلال الأسير أبو وعر عام 2003 ومحكوم بالسجن 6 مؤبدات و50 عاما، وهو واحد من عشرات الأسرى المصابين بأمراض سرطانية مختلفة، وبحاجة ماسة لمتابعة طبية حثيثة لحالاتهم.

على صعيد متصل يواصل الأسير ماهر الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الرابع والثمانين على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري، وسط تدهور كبير في حالته الصحية.

بدوره قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن إضراب الأسير الأخرس وصل الى المراحل الأشد حرجا والأكثر دقة، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود في الساعات المقبلة، بما يكفل له السلامة والانتصار في معركته ضد الاعتقال الاداري.

ودعا فارس الحركة الوطنية الفلسطينية إلى ضرورة المسارعة باتخاذ قرارات حازمة لمقاطعة كل ما يسمى بمؤسسات القضاء الاسرائيلي العسكرية والمدنية، لأن التعامل معها يضفي عليها نوعا من الشرعية.