الشرطة والنيابة تحققان بوفاة شاب شنقًا في الخليل

الخليل – مصدر الإخبارية

فتحت الشرطة والنيابة العامة تحقيقا، اليوم السبت، في ظروف وملابسات وفاة شاب شنقًا في مدينة الخليل.

وأوضح الناطق الإعلامي باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات “أنه وبناءً على بلاغ ورد لغرفة عمليات مديرية الشرطة يتعلق بوصول شاب متوفى للمستشفى الأهلي في الخليل يبلغ من العمر 18 عاما، وتظهر عليه آثار حبل في رقبته، على الفور تحركت الشرطة للمكان للوقوف على ملابسات الحادثة”.

وأضاف ارزيقات، انه قد تم إبلاغ النيابة العامة وباشرت التحقيق، فيما باشرت الشرطة اجراءات البحث والتحري، وقررت النيابة التحفظ على الجثمان لحين احالته للتشريح للوقوف على سبب الوفاة.

وزادت حالات الانتحار شنقًا داخل الأراضي الفلسطينية منذ بداية العام الجاري 2020.

وشهدت الأراضي الفلسطينية خلال عام 2019، العديد من الأحداث المختلفة، وخاصةً على الصعيد الداخلي من وقوع جرائم قتل، أو حالات انتحار، إلى جانب ضحايا حوادث السير.

وجاءت الاحصائية حسب التوثيق الذي قامت به”القدس”، على النحو التالي:

حوادث السير

وبحسب إحصائيات رسمية، فإن 111 فلسطينيًا من سكان مناطق 1948، لقوا مصرعهم جراء حوادث سير خلال 2019.

فيما أظهرت إحصائيات تقريبية، أن 108 بينهم 29 طفلًا لقوا مصرعهم في الضفة الغربية وإصابة الآلاف.

بينما أظهرت إحصائية رسمية بغزة، وجود 66 حالة، من بينهم 45 طفلًا، وإصابة المئات، منهم 70 إصابة وصفت حينها بالخطيرة.

حالات الانتحار

وسجلت 35 حالة انتحار في الأراضي الفلسطينية، منها 23 بالضفة الغربية، و12 في قطاع غزة. وفقًا لإحصائيات من مراكز حقوقية وميدانية أخرى من متابعة القدس.

ولا تشمل إحصائية الانتحار، المحاولات الفاشلة للانتحار والتي سجلت بشكل أعلى بكثير ووصلت لأكثر من مئة حالة بالضفة، وبأكثر منها في غزة.

ويتبين من الإحصائيات، أن الإناث أكثر محاولة للانتحار سواء بالضفة أو بغزة، لكن الذكور أكثر من أقدموا على الانتحار الفعلي بعدد يفوق الإناث، وكانت غالبيتها لغير المتزوجين وتراوحت أعمارهم ما بين 25 إلى 28 بالضفة، وما بين 17 و33 عامًا في غزة.

وكانت الغالبية الأكبر للانتحار الفعلي بالشنق، فيما كانت المحاولات الأكثر فشلًا عبر استخدام الأدوية والمواد السامة.

جرائم القتل

ويظهر من الإحصائية، أن 65 فلسطينيًا، قتلوا في جرائم مختلفة منها شجارات عائلية وجماعية أو فردية، ومنها إطلاق نار متعمد عن بعد، ومنها باستخدام آلات حادة وغيرها. وذلك وفق أرقام تقريبية. حيث قتل 31 في الضفة الغربية، و34 في قطاع غزة.

ويتبين من تلك الأرقام، أن 6 سيدات قتلن في الضفة، و8 في غزة، من بين العدد الإجمالي للقتلى، وذلك جراء العنف ضدهن.

وفي الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، قتل 93 فلسطينيًا، بينهم 11 سيدة، قتلن جراء العنف المتزايد في تلك المناطق خلال هذا العام، مقارنةً بالأعوام السابقة.

أحدث عرضية

كما تظهر الإحصائيات التقريبية من متابعة ميدانية، أن نحو 6 مواطنين توفوا جراء إصابتهم بصعقة كهربائية في الضفة الغربية، و11 في غزة. بينما سجل 17 حالة وفاة إثر سقوط عن علو في غزة، ونحو 14 في الضفة الغربية. فيما توفي نحو 7 غرقًا في البرك الزراعية بالضفة، ونحو 16 حالة في غزة جراء الغرق بالبحر وبرك السباحة.