قريباً.. خرائط جوجل ستخبرك بمدى انشغال المكان قبل ذهابك إليه!

وكالات – مصدر الإخبارية

في واحدة من أكثر المزايا التي يمكن أن تفيد مستخدمي تطبيق خرائط جوجل وخاصة في عصر التباعد الاجتماعي، ستتيح خرائط جوجل قريبا ميزة القدرة على معرفة مدى انشغال المطعم أو الأعمال الأخرى قبل وصولك، حيث ستتمكن من معرفة مدى انشغال المكان الذي تريد الذهاب إليه مباشرة في عرض الخريطة.

ولطالما قدمت خرائط جوجل مؤشرات الانشغال، والقدرة على معرفة عدد الأشخاص تقريبًا في مكان معين، وحتى مقارنة ذلك بالعدد الطبيعي للأشخاص في ذلك اليوم والوقت، وكما هو الحال اليوم، تحتاج إلى النقر فوق قائمة موقع معين في تطبيق الخرائط للعثور على مؤشر الانشغال.

واستضافت جوجل حدث (Search On)، الذي سلط الضوء على بعض أحدث مزايا بحث جوجل والمنتجات ذات الصلة مثل المساعد والخرائط، وخلال الحدث، قال (Prabhakar Raghavan)، رئيس قسم البحث والمساعد في جوجل: إن مؤشرات الانشغال ستظهر قريبًا مباشرة على الخريطة.

كما ستضع خرائط جوجل مؤشرات مثل (مشغول أكثر من المعتاد) و(مشغول بقدر ما هو مشغول) تحت أسماء المواقع، ومن المفترض أن يساعد ذلك في تسهيل معرفة الأماكن التي ربما يجب تجنبها عند محاولة الحفاظ على مسافة اجتماعية مناسبة أو حتى مجرد الجلوس على طاولة بشكل أسرع. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون هذا مفيدًا للحصول على فكرة عن مدى انشغال منطقة أوسع، بدلاً من مجرد عرض ضيق للأماكن الفردية.

وبالمثل، ستتمكن خرائط جوجل على أندرويد و iOS من إظهار مدى انشغال المكان عند التنقل إلى هذا الموقع.، وبالنسبة إلى موعد وصول هذه المزايا الجديدة لمؤشرات الانشغال في الخرائط، فقد كان الجدول الزمني الوحيد الذي قدمته جوجل هو كلمة (قريبًا).

في نفس الوقت أطلقت شركة جوجل مجموعة كبيرة من الإعلانات تهدف جميعها إلى تحسين منتجها الأساسي الذي يتمثل في البحث. ففي (Search On Event).

وأوضحت الشركة أنها ستركز على استخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدة مستخدميها، ومن بين المزايا الجديدة خوارزمية جديدة للتعامل بشكل أفضل مع الأخطاء الإملائية في استفسارات المستخدم والقدرة على اكتشاف الأغاني من الطنين وأدوات جديدة لمساعدة الطلاب في أداء الواجبات المنزلية.

كما أعلنت شركة جوجل أيضًا عن تحديثات لـ (Google Lens) وأدوات أخرى متعلقة بالبحث. كان حدث جوجل – الذي تم بثه مباشرة – من أجل مشاركة العديد من التطورات الجديدة في ترتيب البحث، والتي أصبحت ممكنة من خلال أحدث أبحاث الشركة في الذكاء الاصطناعي.