كابينيت كورونا تدرس إمكانيات رفع الحظر عن مدن الاحتلال الاسرائيلية

شؤون اسرائيلية-مصدر الاخبارية

ينعقد، اليوم الخميس، المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لشؤون كورونا كابينيت كورونا ، للتباحث في تعليق الإغلاق الشامل بدءاً من يوم الإثنين المقبل، وكذلك فحص إمكانية العمل بتسهيلات حتى في البلدات التي ستبقى مصنفة كمناطق حمراء.

ويفحص وزراء “كابينيت كورونا” إمكانية إقرار خطوة أولية لخطة الخروج من الإغلاق، على أن تكون الخطوة الأولى فتح المصالح التجارية الصغيرة التي لا تستقبل زبائن والسماح للمطاعم بالعمل بموجب آلية الإرساليات، وفتح المؤسسات التعليمية لجيل الطفولة، بدءاً من يوم الإثنين المقبل.

وتشمل التسهيلات الأولية، إلغاء قيد حد مسافة حركة المواطنين بكيلومتر واحد من أماكن السكن، كما رجحت فتح الأماكن العامة وشواطئ البحر لاستقبال المواطنين وفقاً لتعليمات “الشارة البنفسجية”.
كما سيبحث كابينيت كورونا خطة خروج خاصة بالبلدات الحمراء التي تشهد معدلات مرتفعة للإصابة بالفيروس، فيما ستمنح حكومة الاحتلال رؤساء السلطات المحلية في البلدات الحمراء، الأدوات لمواجهة انتشار الفيروس.

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم الأحد، عن تسجيل 27 حالة وفاة، و877 إصابة جديدة بالكورونا، منذ الأمس، بحسب ما ورد في وسائل الإعلام العبرية.

ونقلت القناة الـ13 العبرية، صباح اليوم الأحد، عن وزارة الصحة الإسرائيلية أن عدد المصابين بكورونا ارتفع إلى 290,003 إصابة، والوفيات 1,941 حالة.

وبحسب القناة، أضافت الوزارة في بيانها اليومي، أن من بين المصابين، 61,133 إصابة نشطة، بينهم 825 مصابا بوضع الخطر.

وأشارت القناة العبرية، الى أن كابينت الكورونا سيصادق غدا الاثنين، على خطة الخروج من الإغلاق الشامل بشكل تدريجي، في ظل استمرار تفشي الوباء بالبلاد.

وفي السياق، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية مساء الجمعة إن عدد مصابي كورونا في صفوف جيش الاحتلال ارتفع إلى 1237 حالة منهم اثنان في حال الخطر.

وقالت الصحيفة إن عدد المحجورين في صفوف الجيش اليوم وصل إلى 12700 جندي وموظف أمني يتواجد غالبيتهم في فنادق الكورونا.

وصادقت حكومة الاحتلال على المقترح الذي قدمه وزير الصحة، والذي نص على تمديد حالة الطوارئ في البلاد حتى يوم 13 أكتوبر 2020 ، لاستمرار تزايد تفشي كورونا.

وذكرت إذاعة “مكان” الإسرائيلية، أن الحكومة أقرت  تمديد العمل بحالة الطوارئ الخاصة لأسبوع آخر، مما يسمح لها بفرض قيود على التظاهر وإقامة الصلوات الجماعية في دور العبادة.

وأيّد حزب “كاحول لافان”، المؤتلف مع الليكود، هذا القرار بسبب الصورة الوبائية الصعبة في البلاد، إلا أن الوزير يزهار شاي صوت ضده.

وقالت وزارة الصحة لدى الاحتلال:” إننا في بداية تراجع في أعداد الإصابات بالعدوى بفضل الإغلاق الصحي المحكم المفروض على البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، إلا أن نسبة هذه الإصابات لا تزال عالية جدا”.

وأشارت الصحة إلى أن هناك حوالي 185 تجمعا سكنيا مصنفا بالأحمر أو البرتقالي، وأن نسبة اشغال الأسرّة في أقسام الكورونا بمختلف المستشفيات تصل إلى 79%.

كما وحذرت صحة الاحتلال من أنه إذا ما استمر نقل المرضى الذين توصف حالتهم بالخطيرة بوتيرته الحالية فإن جودة العلاج الطبي المقدم في المشافي قد تتضرر، مما قد يسبب في وفاة بعض المصابين