إجراءات كورونا غزة

بعد إغلاق مخيم البريج بسبب كورونا الصحة تكشف مزيد من التفاصيل

غزةمصدر الاخبارية

كشف الناطق باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة تفاصيل ما جرى أمس الثلاثاء في مخيم البريج، في ضوء الكشف عن عدة حالات مصابة بفيروس كورونا المستجد “مجهولة المصدر”.

وذكر القدرة خلال حديث إذاعي الأربعاء أن وزارة الصحة بغزة لديها برنامج مستمر في إطار التقصي الوبائي في كافة مناطق قطاع غزة.

وأضاف “كشفت المسحات المخبرية العشوائية لمواطنين في مخيم البريج عن 8 إصابات جديدة بفيروس كورونا  التاجي، حيث تبين بالعودة لسجلات الإصابات القديمة أنها بؤر جديدة وغير مرتبطة بإصابات سابقة”.

وتابع: “على ضوء ما حدث أمس بالبريج اتخذت لجنة التقصي جملة من الإجراءات المباشرة من ضمنها إغلاق المنطقة والمدارس والمساجد، إضافة لمنع الحركة من وإلى مخيم البريج وذلك للاستمرار بالتقصي الوبائي بداخل المنطقة وبعض صدور النتائج سيتم اتخاذ الخطوات المناسبة”.

وأكمل “تم عزل المخيم عن بقية مناطق القطاع، وطلبنا من المواطنين عدم الحركة بأن تكون مقتصرة للضرورة القصوى”.

وحول كيفية انتقال الفيروس لهؤلاء المواطنين في المخيم من غير المخالطين المعروفين، ذكر القدرة أن فرق التقصي الوبائي تقوم منذ اكتشاف هذه الإصابات بتتبع سير خط انتقال الفيروس لهم للتعرف على مصدر الإصابة، لافتا “أن هذا وارد ويدعونا للطلب من المواطنين لمزيد من الحرص والحذر واتباع وسائل الوقاية خلال الفترة المقبلة”.

وكشف القدرة أن لكل مصاب من هؤلاء المصابين الـ 8 سلسة من المخالطين جاري العمل على حصرهم وحجرهم، مشيرا أنها عملية مستمرة تحدث مع كل إصابة بفيروس  كورونا للتبع الخارطة الوبائية وخارطة المخالطين.

وحول الحديث أن الحياة تسير بشكل طبيعي في مخيم البريج في هذه الأوقات رغم خطورة الأوضاع، وعد القدرة بنقل هذه الملاحظات للجنة الوبائية، ناصحًا المواطنين بالتقيد بإجراءات الوقاية والسلامة، كون الأمر خطير لا يحتمل الإهمال.

وقال: “من المبكر الحديث عن مرحلة التعايش، ولا زلنا في مرحلة تطويق الوباء الذي ينتشر في قطاع غزة، ولدينا جهود مستمرة في وزارة الصحة مع المؤسسات الحكومية الشريكة من أجل تطويق الوباء، وما يحدث من فتح لبعض القطاعات لأجل تلبية احتياجات المواطنين وسير الأمور الحياتية وفق ضوابط صحية ووقائية”.

وأضاف “نسير وفق خطة مدروسة ومتأنية تسير في اتجاهين الأول استمرار عملية التقصي وتطويق الوباء وحصره، والثاني بالتخفيف المقيد بضوابط لتلبية احتياجات المواطنين، وبالتالي أصبح لدينا القدرة على التعامل مع الحالة الميدانية لكل منطقة على حدة بالتشديد أو التخفيف”.

وحول أسلوب “مناعة القطيع” أوالعودة للإغلاق الشامل قال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة “لم نتحدث عن مناعة القطيع، وانما عن مراحل تطورات الحالة الوبائية بقصد التخفيف عن المواطنين بحيث يتم التخفيف على بعض المناطق والتشديد في أماكن أخرى، تبعا لتطورات الحالة الوبائية في هذه المناطق “مثل ما حدث أمس في البريج”.

Exit mobile version