عملية زعترة - كوخافي وحرب لبنان

كوخافي يرفض تأجيل أكبر مناورة عسكرية للاحتلال رغم تفشي كورونا

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

رفض رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي، مقترحات تتعلق بتأجيل أكبر مناورة عسكرية تحاكي حربا واسعة على الجبهة الشمالية، بسبب أزمة كورونا، وفق ما نشرت صحيفو يديعوت أحرنوت صباح اليوم الأربعاء.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن كوخافي قرر إجراء المناورة الأكثر أهمية خلال العام الجاري والتي ستجري على الحدود الشمالية، وذلك رغم تقليص التدريبات والمناورات بسبب أزمة كورونا.

ووفقا للصحيفة، فإن رئيس أركان جيش الاحتلال أبلغ كبار الضباط الذين سيشاركون في المناورة، بأنها ستجري حتى لو كان الثمن إصابة 1000 جندي بالفيروس، وأنه لا يوجد أي خيار آخر.
وأوضح كوخافي، لكبار الضباط أنه سيتم اختصار المناورة من أسبوع إلى 3 أيام، وسيشارك فيها الجنود النظاميون من أكثر لواء ووحدة.

وقال كوخافي “أنا على دراية بالمخاطر، لكن علينا أن نتذكر أنه لا أحد سيبلغنا بموعد اندلاع الحرب، علينا التأكد من أن آلة الجيش الإسرائيلي تعمل، وأن هناك جهوزية كبيرة، وسيتم بذل كل جهد لتقليل عدد الإصابات بكورونا، ولكن سيتم إجراء المناورة”.

وأضاف “حقيقة وجود كورونا لا يمكن أن تشل الجيش الإسرائيلي، لقد ألغينا بالفعل التدريبات، ولكن علينا تدريب القوات وتحسينها، المسؤولية تقع على عاتقي، أنا أتفهم المخاطر، ولكن لا يمكن المساس بكفاءة الجيش الإسرائيلي”.

وقرر ما يسمى بـ”كابينت “كورونا في حكومة الاحتلال الإسرائيلي الليلة، الإبقاء على حالة الإغلاق حتى فجر يوم الاثنين القادم، وذلك مع تخفيف بعض الإجراءات.

وأفادت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية بأن التسهيلات تشمل السماح للإسرائيليين بالخروج من منازلهم لمسافة تزيد عن 1000 متر والاشتراك في التظاهرات.

فيما قال وزير الصحة “يولي ادلشتاين” إنه لن يتم تكرار أخطاء الإغلاق السابق بنيسان الماضي بالتسرع بفتح الحياة العامة دون ضوابط، وأنه سيجري العودة البطيئة لمناحي الحياة.

Exit mobile version