آخر أخبار الشؤون الاجتماعية الدفعة الثالثة لعام 2020

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلن وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل جديدة حول آخر أخبار الشؤون الاجتماعية للأسر الفقيرة.

وقال مجدلاني في تصريح إذاعي لصوت الوطن: “الأمور الفنية لصرف الشؤون الاجتماعية جاهزة لكن الوضع المالي متأزم ونحن بحاجة لدعم من الاتحاد الأوربي لتغطية عجز الحكومة”.

وأضاف حول آخر أخبار الشؤون الاجتماعية: “نبل جهودًا مع شركاءنا في الاتحاد الأوربي لتغطية العجز المالي لكي نصل بنتيجة تمكننا من صرف الشؤون بأسرع وقت ممكن”، منوهًا إلى أن الوزارة تفتح أبوابها للجميع لتقديم الشكاوي وطلب المساعدة دون أي شك.

وأكد مجدلاني ان إجمالي المبلغ الذي يصرف كمخصصات للشؤون الاجتماعية يبلغ 128 مليون شيكل، تتحمل الحكومة 62 مليون، والبنك الدولي 3 مليون والاتحاد الأوروبي يتحمل باقي المبلغ”.

وكشف وزیر التنمیة الاجتماعیة، عضو اللجنة التنفیذیة لمنظمة التحریر الفلسطینیة أحمد مجدلاني، أمس الإثنين، مستجدات جديدة بشأن أموال المقاصة التي يحتجزها الاحتلال الإسرائيلي، وحول حقيقة تأجيل المصالحة الفلسطينية إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية.

وقال مجدلاني في حدیث لإذاعة أجیال رصده فريق “مصدر الإخبارية”، إن ” أموال المقاصة تم وقفھا بقرار فلسطیني منذ 19 مایو منذ الإعلان عن أننا في حل من كافة الاتفاقیات الموقعة مع الاحتلال”.

وأضاف: “نحن لسنا بحاجة لوسیط وما یشاع من أن ھناك حراك أو وساطات لاسترداده لا أساس لھا من الصحة”، مؤكداً على أنّ الخلاف لیس على جزء من أموال المقاصة أو المقاصة بحد ذاتھا.

وتابع: “نحن لا نقایض حق بحق ولا حاجة لنا للمقایضة على حقوقنا”.

وحوال ما تداول مؤخراً بشأن تأجیل إجراءات تنفیذ تفاھمات المصالحة بین حركتي فتح و حماس والانتخابات الفلسطینیة إلى ما بعد إجراء الانتخابات الأمریكیة، قال مجدلاني: “إن الحراك الداخلي الفلسطیني مرتبط بقرار وطني داخلي فلسطیني مستقل فقط”

وأضاف أنه سواء جاء ترمب أو بایدن ھذا لن یغیر شيء؛ لأن الانتخابات الفلسطینیة المدخل الوحید والصحیح لإنھاء الانقسام”، مشدداً على أن الحراك الفلسطیني بما یتعلق بالمصالحة وإنھاء الانقسام وتحدید موعد الانتخابات غیر مرتبط بنتائج الانتخابات الأمریكیة.

وفيما يخص المفاوضات مع الاحتلال، قال مجدلاني إنّ “الموقف من الولایات المتحدة ونتنیاھو واضح، ولا عودة للمفاوضات دون الإعلان عن وقف صفقة القرن وخطة الضم”.

وأضاف: “ھناك دعوة من القیادة الفلسطینیة والرئیس عباس تؤكد بأننا مع المفاوضات وعملیة السلام على أن تقوم على أساس تطبیق قرارات الشرعیة الدولي ذات الصلة عبر اقامة مؤتمر دولي للسلام”.

وختم: “أي دعوات أخرى خارج ھذا المفھوم السیاسي الذي یختلف عن الشرعیة الدولیة والقانون الدولي ومبادرة السلام العربیة، القیادة الفلسطینیة غیر قادرة على التعامل معھا”.