اشتية: نحن ذاهبون لعرس فلسطيني تزفه المصالحة الوطنية

غزةمصدر الاخبارية

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، اليوم الأحد، “سنذهب قريبا إلى عرس وطني نحو انتخابات حرة وديمقراطية، ونعيد الوهج الديمقراطي للمؤسسة الوطنية”.

وأكد خلال كلمة له في فعالية لافتتاح موسم الزيتون في مدينة بيرزيت في الضفة الغربية، أن الشعب الفلسطيني سيلتقي جميعنا تحت قبة البرلمان في وحدة وطنية حقيقية، تحت إطار منظمة التحرير من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.

وأضاف : “سيذهب كل الذين تآمروا على قضيتنا، وستبقى قضيتنا وتبقى أرضنا. وشجرة الزيتون ليست فقط للمزارعين بل هي القاسم المشترك الأعظم لنا جميعا”.

وأطلق رئيس الوزراء اشتية ، موسم قطف ثمار الزيتون لهذا العام من بلدة بيرزيت بمحافظة رام الله، وسط حشد من الأهالي والمتطوعين.

وأكد أن الحكومة ملتزمة بشكل أساسي بتوجيه من الرئيس محمود عباس بأن نبقى أوفياء للأرض والإنسان ومشروعنا الوطني، وقال: “سيذهب كل الذين تآمروا على قضيتنا، وستبقى قضيتنا وتبقى أرضنا. وشجرة الزيتون ليست فقط للمزارعين بل هي القاسم المشترك الأعظم لنا جميعا”.

وأضاف اشتية: “نحن اليوم جئنا لنعيد روح العمل التطوعي في فلسطين الذي نأمل فعلا من الشباب الفلسطيني بكل مكوناته وتوجهاته، ان يبقى دائما في الطليعة ليس فقط في موسم الزيتون ولكن في كل يوم وفي كل مكان، في الاغوار والجبال والسهول ومناطق التماس، في مواجهة الاحتلال”.

وصرح اشتيه سابقا أن الضغوط الأمريكية الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني لن تفلح في تحقيق أهدافها بكسر إرادة الشعب الفلسطيني.

وقال اشتية في مستهل جلسة مجلس الوزراء:” هذا الضغط الأمريكي الإسرائيلي الرامي لخدمة الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي سوف يتبخر، واقول لبعض الإخوة العرب اتعظوا من التاريخ”.

وتابع:” كل وحدة استيطانية هي مشروع ضم لأرضنا نرفضها ونطلب من العالم رفضها كما رفض مشروع الضم”.

وفي حديثه عن الأزمة المالية، قال اشتية: “نعيش ظروفا صعبة، من حصار مالي وضغوط علينا وتشويش على عملنا وتشويه لرواية شعبنا وتاريخه النضالي، ولكن نحن شعب الجبارين القادر على اجتياز الحصار واجتياز الأزمة كما اجتزناها سابقا، ولكن هذه المرة نخرج أقوى بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام”.

وحول جائحة كورونا، أكد اشتية أن الإجراءات المشددة متواصلة لتقليص مساحة انتشار فيروس كورونا، حيث يشهد العام عودة مكثفة للفايروس وازدياد في الإصابات، وإن الشتاء القادم سوف يكون صعبا علينا جميعا”.

واستأنف:” نقوم بتوظيف مئات الأطباء والممرضين وموظفي الخدمات الصحية والطبية، ونزيد من أسرة العناية المكثفة وأجهزة التنفس، ومراكز العلاج والفحص والمختبرات”.

وأردف اشتية: أن “بداية النهاية لأزمة الكهرباء قبل حلول الشتاء القادم حيث افتتحنا محطة صرة بما يخدم شمال الضفة الغربية، وخلال أيام محطة قلنديا وبليها محطة بيت اولا في الخليل”.

ولفت رئيس الوزراء إلى أن اجتماع مجلس الوزراء، سيناقش اليوم الخطة الشاملة لإصلاح قطاع المياه ومأسسة هذا القطاع، كما سيتم توقيع اتفاق استئناف العمل في منطقة يطا جنوب الخليل لمشروع الصرف الصحي المتوقف منذ فترة زمنية طويلة، وهو بقيمة 57 مليون دولار ومشاريع أخرى موازية بقيمة إجمالية تصل الى 70 مليون دولار.