الأحمد

تفاصيل لقاء عزام الأحمد مع القنصل البريطاني العام لدى فلسطين

رام الله – مصدر الإخبارية

أطلع عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم الأحد، القنصل البريطاني العام فيليب هول، على آخر التطورات.

واستعرض الأحمد الأوضاع السياسية التي تواجه الشعب الفلسطيني وقضيته في ظل استمرار الأعمال الاستيطانية الاستعمارية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء الضفة الغربية والقدس خاصة، وتصاعد اعتداءات المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم وأعمال التخريب وحرق أشجار الزيتون تحت حماية قوات الاحتلال.

وبحث الجانبان الجهود المبذولة من أجل إنهاء الانقسام وإجراء الانتخابات العامة التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني والتقدم الذي حصل في هذا المجال.

وأكد القنصل البريطاني دعم بلاده لحل الدولتين وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإحلال السلام في الشرق الأوسط على أساسها، ودعم عملية الانتخابات التي تسعى القيادة الفلسطينية إلى إجرائها.

وفي وقت سابق، قال الرئيس محمود عباس، في كلمة مسجلة أمام الدورة 75 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: “رغم كل المعيقات نستعد لانتخابات تشريعية ورئاسية بمشاركة الجميع”، في إشارة إلى الفصائل والقوى الفلسطينية.

وفي 3 أيلول/سبتمبر الجاري، عقد الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، اجتماعا بين رام الله وبيروت، توافقوا خلاله على “ترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة من خلال الانتخابات الحرة والنزيهة، وفق التمثيل النسبي الكامل”.

ويعد التوافق على إجراء انتخابات بقائمة مشتركة أمرا غير معهود، بسبب اختلاف الرؤى والأيديولوجيات السياسية لحركتي “فتح” و”حماس” المنقسمتين منذ 2007.

ومنذ حزيران/يونيو 2007، تشهد الساحة الفلسطينية انقساما، عقب سيطرة “حماس” على قطاع غزة، وانفراد “فتح” بإدارة الضفة الغربية، ولم تفلح العديد من الوساطات والاتفاقيات في استعادة الوحدة الداخلية.

وأجريت الانتخابات التشريعية الفلسطينية آخر مرة عام 2006، وفازت فيها “حماس” بالأغلبية، في حين أجريت آخر انتخابات رئاسية عام 2005، وفاز بها عباس.

Exit mobile version