جيش الاحتلال ولبنان

تقديرات لدى الاحتلال تشير إلى تصعيد محتمل في قطاع غزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أشارت تقديرات أمنية لدى الاحتلال إلى احتمال تصاعد التوتر والمظاهرات عند السياج الأمني المحيط بقطاع غزة واستئناف إطلاق البالونات الحارقة باتجاه “غلاف غزة”، فيما لا تزال حالة التأهب المرتفعة، منذ 80 يوما، مستمرة في صفوف قوات جيش الاحتلال عند الحدود الشمالية مع لبنان تحسبا من تنفيذ حزب الله عملية استهداف للجنود.

ونقلت صحيفة “معاريف” اليوم، الأحد، عن مصدر أمني في الاحتلال رفيع قوله إن “حماس تشعر بضغوط وضائقة على خلفية الوضع الصعب في القطاع، ورغم أنها نجحت خلال الشهر الأخير بلجم انتشار كورونا بنجاعة نسبية، ولم تخرج عن السيطرة حتى الآن، رغم ارتفاع طفيف في نسبة المرضى في الأيام الأخيرة، بعد فترة متواصلة من الانخفاض. لكن قطاع غزة يغلي فوق الأرض وتحتها، والضغوط النابعة من الضائقة الاقتصادية الشديدة توجه نحو حكم حماس”.

وأضاف المصدر الأمني أنه في خلفية ذلك، يتوقع استئناف المنحة المالية القطرية، وأن قيادة حماس تسعى إلى زيادة مبلغها إلى 303 مليون دولار. واعتبر المصدر نفسه أنه “ليس مستبعدا أن تمارس حماس هذه المرة أيضا، مثلما فعلت في المرات السابقة، ضغوطا بواسطة الإرهاب ضد إسرائيل من أجل زيادة المنحة المالية”؛ وفق قوله.

وقالت الصحيفة إن التقديرات تشير إلى أن حماس تفضل لجم محاولات فصائل أخرى لإطلاق قذائف صاروخية باتجاه الأراضي المحتلة، لكن “منذ أن ترتفع سخونة الوضع، سيستوجب إطلاق البالونات الحارقة ردا إسرائيلية، وبعدها تصبح الطريق لاستئناف إطلاق القذائف الصاروخية قصيرة”.

وحسب المصدر الأمني، فإنه “على الرغم من أن فترة الأعياد (اليهودية) مرّت بهدوء يكاد يكون مطلق، لكن هذا الهدوء لن يستمر لفترة طويلة”.

وقالت القناة ال 12 العبرية إن حركة “حماس” تطالب بتجديد المشاريع المدنية في قطاع غزة مع التركيز على الماء والكهرباء، وذلك في إطار مفاوضات التهدئة غير المباشرة.

وأوضحت القناة، أن “إسرائيل” مع استمرار المفاوضات والتوصل إلى اتفاقات مشروط بإحراز تقدم في قضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، مضيفةً: “هذا هو سبب استعداد الجيش لتصعيد قريب في الجنوب”.

وأشارت القناة العبرية إلى أن “إسرائيل” تقوم من وراء الكواليس وبهدوء بجهود لمنع مواجهة أخرى مع حماس في القطاع حيث يجري رئيس الموساد ومنسق عمليات الحكومة في المناطق اتصالات ومحادثات مع كبار المسؤولين في قطر للاستمرار في ضخ الأموال القطرية إلى القطاع في الأشهر المقبلة.

نُشرت بواسطة

sam

‏‏‏سامر الزعانين صحفي من غزة ، مهتم بالاعلام الرقمي، ومختص في تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي

Exit mobile version