الإنفلونزا العادية - كورونا المستجد

كورونا المستجد عالمياً.. عدد الوفيات يتخطي حاجز المليون ونصف وأمريكا تتصدر الإحصائيات

وكالات – مصدر الإخبارية 

أظهرت أحدث الإحصائيات أن أكثر من 36.6 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات إلى مليون و62428 حالة.

وحسب إحصاء نشرته وكالة “رويترز” فقد تم تسجيل إصابات الفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

وتصدرت الولايات المتحدة القائمة مسجلة سبعة ملايين و633598 إصابة في حين بلغ إجمالي عدد الوفيات 212819.

وجاءت الهند في المركز الثاني من حيث عدد المصابين مسجلة ستة ملايين و906151 حالة، وبلغ إجمالي عدد الوفيات 106490.

وحلت البرازيل في المركز الثالث من حيث عدد المصابين مسجلة خمسة ملايين و28444 إصابة بينما بلغ عدد الوفيات فيها 148957 في ثاني أكبر حصيلة في العالم بعد الولايات المتحدة.

وجاءت روسيا في المركز الرابع من حيث عدد المصابين إذ سجلت مليونا و272238 إصابة، وبلغ إجمالي عدد حالات الوفاة 22257 حالة.

وسجلت منظمة الصحة العالمية، زيادة قياسية لعدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، حيث بلغ إجمالي الإصابات 338 ألفا و779 إصابة خلال 24 ساعة.

وزادت الوفيات 5514 وفاة ليرتفع إجمالي الوفيات في العالم إلى مليون و50 ألفا، وفق منظمة الصحة العالمية .

وسجلت الهند 78 ألفا و524 إصابة جديدة، وتلتها البرازيل بتسجيل 41 ألفا و906 إصابات، في حين سجلت الولايات المتحدة 38 ألفا و904 إصابات جديدة.

وكانت الإحصائية القياسية العالمية السابقة لإصابات كورونا قد سجلت في الثاني من أكتوبر بزيادة 330 ألفا و340 إصابة، وسجلت المنظمة رقما قياسيا في عدد الوفيات بلغ 12 ألفا و393 وفاة في 17 أبريل.

وفي وقت سابق، دعت منظمة الصحة العالمية الحكومات إلى مكافحة الإرهاق المتزايد لدى الناس من جراء فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، وإجراءات التقييد المفروضة والذي بلغ 60 بالمئة في بعض الأماكن.

وذكر مدير المنظمة الإقليمي لأوروبا، هانس كلوغه، في بيان “بالاستناد إلى بيانات المسح التي تم تجميعها من بلدان المنطقة، يمكننا أن نلاحظ، كما كان متوقعا، أن الإرهاق لدى الذين استطلعت آرائهم آخذ في الازدياد (…)، ومن المقدر أنه بلغ الآن أكثر من 60 بالمئة في بعض الحالات”.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن كلوغه قوله إن السكان قدموا “تضحيات كبيرة” في الثمانية أشهر الماضية، ومع ظهور أولى الإصابات بكوفيد-19، في إشارة إلى “الخطر الكامن” الذي يهدد حياة الناس.

وأضاف المسؤول بمنظمة الصحة العالمية “لقد كان الثمن غير عادي وقد أرهقنا جميعًا، أينما أقمنا ومهما فعلنا. في ظل هذه الظروف، من السهل والطبيعي أن نشعر بالوهن والإحباط”.

وأوضح أنه “لمواجهة هذا الإرهاق يجب على السلطات الاستماع إلى الناس والعمل معهم لمكافحة فيروس كورونا المستجد الذي لا تزال معدلات انتشاره عالية في جميع أنحاء أوروبا.

وأضاف كلوغه “علينا أن نلبي احتياجاتنا بطرق جديدة ومبتكرة. لنكن مبدعين وجريئين لتحقيق ذلك”.

Exit mobile version