الثانوية العامة نصائح منحة الرئيس للثانوية العامة لطلاب التوجيهي - التربية والتعليم - حملة تطعيم

36 ألف طالب وطالبة في الثانوية العامة يعودون إلى مدارسهم بالقطاع وسط إجراءات احترازية

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

عاد، صباح اليوم السبت، 36 ألف طالب وطالبة في الثانوية العامة إلى مدارسهم، في محافظات قطاع غزة، وسط إجراءات وقائية واحترازية من فيروس كورونا الذي تسبب بتعطيل الدراسة للعام الجديد لأكثر من شهر.

وبعيد عودة طلاب الثانوية العامة إلى المدارس، أفاد مدير عام الشؤون الإدارية بوزارة التربية والتعليم في غزة رائد صالحية، لوكالات محلية أن العودة تمت بعد إجراءات محاكاة كانت الأسبوع الماضي للعودة الآمنة للمدارس، والاستفادة من التوصيات والملاحظات”.

وأضاف “تم انتظام العملية التعلمية وفق هذا الإطار، وإطار الدليل الآمن، بعد توفير كافة سبل العودة الآمنة للدراسة”.

ولفت صالحية إلى أنه بحسب “التقييم الأولي فالأمور مُبشرة، بفعل انتظام الطلاب وإدارة المدارس بالتعليمات الوزارية، منها: التباعد، ارتداء الكمامة، استخدام أدوات التعقيم..”.

وتابع “نستطيع القول إننا على أعتاب عام دراسي كله تفاؤل وأمل خال من أي إشكاليات، ويكون هناك تحصيل دراسي جيد”.

وأشار صالحية إلى أن عدد المدارس التي عادت بها الدراسة في القطاع، تبلغ نحو 124مدرسة، بمعدل 36 ألف طالب وطالبة ثانوية عامة.

ولفت إلى أن المدراس التي لم يتسنى لها العودة هي فقط التي تقع في المناطق المصنفة حمراء؛ لارتفاع نسبة الإصابات بالوباء فيها.

ونوه صالحية إلى أنه سيجري تقييم عودة طلاب الثانوية ضمن المرحلة الأولى، ومن ثم سيتخذ القرار المناسب وفق إجراءات العودة الآمنة، وتقييم الجهات العليا للاستمرار في بقية المراحل.

وكان وكيل وزارة التربية والتعليم العالي في غزة زياد ثابت تحدث في تصريحات سابقة عن مراحل استئناف الدراسة بمدارس قطاع غزة، في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأوضح ثابت أن وزارته وضعت خطة واضحة للعودة الآمنة إلى المدارس في ظل جائحة كورونا، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، بما فيها وزارتي الصحة والداخلية؛ وبقرار مركزي من لجنة المتابعة الحكومية وخلية الأزمة.

وقد نفذت الوزارة قبل أسبوع محاكاة لفحص جهوزية استئناف الدراسة، في مدرسة خالد الحسن الثانوية في مديرية تعليم خانيونس جنوبي القطاع، بالتنسيق مع وزارة الصحة والداخلية.

وبيّن ثابت أن وزارته أعدت ثلاث مراحل للعودة للدراسة، تبدأ بعودة طلبة الثانوية العامة في العاشر من الشهر الجاري.

وقال: “بدأنا بالمرحلة الأولى وسيجري تقييمها، وفي حال سارت الأمور كما يرام؛ سنبدأ في المرحلة الثانية التي تشمل عودة الطلاب من الصف السابع حتى الحادي عشر، وسيجري تقييمها لمدّة أسبوع، وفي حال سارت الأمور كما هو مخطط؛ سنبدأ المرحلة الثالثة المتمثلة في عودة طلاب المرحلة الابتدائية”.

وأشار ثابت إلى أن التعليم وضع دليلًا شاملًا يشمل إجراءات العمل في ظل جائحة كورونا، يتضمن أداء الطالب منذ الخروج من بيته حتى وصوله إلى المدرسة بما يشمل التزامه بالإجراءات الاحترازية وكيفية دخوله المدرسة، واستقبال الطلاب والطابور الصباحي وجلوسه في الفصل الدراسي.

وأضاف “تم تقسيم كل شعبة دراسية إلى شعبتين، بحيث لا يزيد عدد الطلاب في الفصل عن 25 طالبًا، وكل شعبة تداوم ثلاثة أيام، على أن يكون الطالب مكلفًا بواجبات منزلية خلال مكوثه في البيت 3 أيام؛ وبالتالي تكتمل العملية التعليمية، بين ثلاثة أيام وجاهية ومثلها منزلية”.

ولفت ثابت إلى أن وزارته “أتمت تجهيزات كبيرة لمساعدة الطلبة منها: إنشاء الصفوف الافتراضية وتدريب المعلمين على التعامل معها، وتسخير إذاعة التربية والتعليم لتقديم الدروس للطلاب”.

وتابع “وبعد أيام سيكون هناك بث رقمي للطلاب الذين لا يصلون إلى التعليم الإلكتروني؛ بسبب عدم توفر انترنت لديهم أو أجهزة إلكترونية”.

وبيّن وجود إجراءات كإغلاق شعبة أو مدرسة حسب نسبة الإصابات.

ولفت ثابت لوجود “ربط بين وزارتي التعليم والصحة لبيانات الطلاب والموظفين، بحيث تكون معلومات الإصابات والمخالطين موجدة لدى التعليم، ما يسهل اتخاذ الإجراءات اللازمة من إدارة المدرسة ومدير التربية والتعليم في المنطقة بشكل سريع”.

 

Exit mobile version