وكالات – مصدر الإخبارية
أعلنت المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، الاثنين، عن تقييم جديد بشأن مخاطر انتقال فيروس كورونا المستجد عن طريق جزيئات الهواء.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن المراكز الأميركية كانت قد قللت من شأن هذه المخاطر، في موقف أعربت عنه قبل أسبوعين فقط.
وبحسب التقديرات الجديدة فإن الفيروس المسبب لمرض “كوفيد 19″ يستطيع أن ينتقل في الهواء داخل مكان مغلق لمسافة تصل إلى 6 أقدام أي ما يقارب 1.8 متر.
وبينت المراكز أن هذا النوع من العدوى بفيروس كورونا جرى تسجيله داخل الأماكن المغلقة التي لا تحظى بتهوية ملائمة.
وأضافت:” في بعض الحالات كان الشخص المصاب بعدوى كورونا يتنفس بشكل كثيف (أي أقرب إلى أن يلهث)، كما يحصل عندما يغني الإنسان أو يقوم بالتمارين الرياضية.
ونظراً لهذا التضارب في الآراء العلمية بشأن طريقة انتقال العدوى، لم توص المراكز الأميركية بارتداء الكمامة الواقية إلا في أبريل الماضي أي بعد أشهر طويلة من بدء الوباء.
من جهتها نصحت منظمة الصحة العالمية بارتداء الكمامة في يونيو الماضي، بعدما استشرى الوباء على نطاق واسع في العالم.
وكان الاعتقاد في البداية أن فيروس كورونا ينتقل فقط من خلال ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس والمصافحة والتقارب، ولذلك، تحولت القفازات إلى أدوات للوقاية خلال انتشار كورونا.
وفي يوليو الماضي، حث 239 باحثا وخبيرا منظمة الصحة العالمية على الإقرار بأن فيروس كورونا ينتقل أيضا عبر الهواء.
وفي أحدث تقييم، تؤكد المراكز الأميركية أن الفيروس قد ينتقل عبر قطرات رذاذ كبيرة أو جزيئات صغيرة عندما يسعل شخص ما أو يعطس ويتكلم ويتنفس.
ورغم أن الفيروس قد ينتقل عبر الهواء، لكن هذه الطريقة ليست السبب الأكبر لانتشار العدوى، بحسب الأكاديمي الأميركي المختص في انتشار الفيروسات، لينزي مار.