مجدلاني يؤكد انتهاء المرحلة الأولى من مسار المصالحة ويكشف عن المرحلة المقبلة
رام الله – مصدر الإخبارية
صرح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، صباح اليوم الأحد، أنه تم اختتام المرحلة الأولى من مسار المصالحة وانهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس، وأن المرحلة المقبلة هي مرحلة التوافق الشامل.
وقال مجدلاني في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين : “نحن امام مرتكزات رئيسية خرج بها اجتماع الأمناء العامون الأول قيادة موحدة لقيادة المقاومة الشعبية في سائر ارجاء الضفة الغربية لمواجهة الاستيطان والضم”.
وتابع:” والمرتكز الثاني هو المصالحة وانهاء الانقسام، ونحن اختتمنا المرحلة الأولى من هذا المسار بالتوافق بين حماس وفتح، والاعلان عن الموافقة الرسمية على هذه التفاهمات، وهذه التفاهمات ليست بديلا عن الحوار الشامل، حيث يجري الترتيبات لعقد اجتماعات تمهيدية تمهيدا لاجتماع موسع للإعلان عن التوافق الوطني الذي يربط بين انهاء الانقسام”.
واستأنف مجدلاني: “المدخل الأساس هي الاحتكام لصناديق الاقتراع والانتخابات وهذا ما نسعى اليه جميعا، لأن خيار الانتخابات هو الأهم والانسب بالنسبة لشعبنا لضمان أوسع مشاركة شعبية في انهاء الانقسام”.
ولفت إلى أن الاجتماعات التمهيدية تبدأ اليوم بدعوة من حركة فتح لعرض ما تم التوصل اليه في إسطنبول برئاسة الأخ جبريل الرجوب، مبينا أن قرار اللجنة المركزية لحركة فتح اليوم سيكون مهما وسيؤكد للتحضير على اجتماع الأمناء العامون.
وأكد أنه جرى التوافق على الانتخابات كمدخل لانهاء الانقسام، بحيث ستجري التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، مبينا أن الانتخابات التشريعية هي المرحلة الأولى من الانتخابات باعتبار أعضاء التشريعي هم أعضاء في المجلس الوطني.
على صعيد متصل قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إن مخرجات اللقاءات الثنائية مع حركة فتح ستعرض في اللقاء الوطني الجامع والتفاهمات التي جرت أكثر جدية وأي خطوة يتم الاتفاق عليها ستكون ضمن الإجماع الوطني
وأضاف القانوع: “المرحلة التي نمر بها من حوارات ثنائية وأخرى فصائلية شاملة هي بحاجة لخطوات تعزيز الثقة وبث الأمل في نفوس أبناء شعبنا وتحديداً في قطاع غزة”.
وبين أن خطوات تعزيز الثقة ورفع الإجراءات ضد قطاع غزة وإنهاء حالة التمييز بين أبناء الوطن الواحد من شأنها طمأنة شعبنا على جدية تحقيق المصالحة والحرص الأكيد على إنهاء الانقسام.
وأردف القانوع:” المرحلة القادمة من الحوارات تتطلب الخروج بموقف وطني مشترك لوضع جداول زمنية لما سيتم الاتفاق عليه وتشكيل قيادة وطنية للمقاومة الشعبية”.