نيويورك المناخ

على واجهة مبنى في نيويورك.. “ساعة مناخية” تعد تنازلياً لكارثة عالمية!

وكالات – مصدر الإخبارية

في لفتة هي الأولى عالمياً، قام فريق من النشطاء والعلماء والفنانين المقيمين في مدينة نيويورك الأمريكية، بوضع “ساعة مناخية”، تعد تنازليا إلى “الكارثة البيئية العالمية” على مبنى شهير في المدينة.

حيث تعد ساعة المناخ تنازليا حتى النقطة التي تحدث فيها كارثة عالمية ناجمة عن تغير المناخ، وفقا للعديد من العلماء.

وبحسب الساعة، فإن “الكارثة” ستقع بعد 7 أعوام وقرابة 90 يوما، وهو الموعد الذي حدده العلماء وفقا لدراساتهم البيئية، حسب ما أشار موقع “نيردست”.

وأنشأ المصمم والفنان غان جولان، والفنان والناشط المناخي أندرو بويد “ساعة المناخ”، وتم تركيبها في في واجهة مبنى “ميترونوم” الشهير، في الركن الجنوبي من ساحة “يونيون سكوير” في نيويورك.

من جهته قال غولان: “شعرنا أن وجود تحدي هائل مثل تغير المناخ بحاجة إلى شيء هائل الحجم كنصب تذكاري.. أردنا شيئا من شأنه جذب انتباه الجمهور إلى المناخ على أساس يومي، لذا فهو شيء لا يمكننا تجاهله”.

وفي التفاصيل تعرض ساعة المناخ رقمين. الأول، باللون الأحمر، يحسب الوقت الذي سيستغرقه – بمعدلات الانبعاث الحالية – لإحراق ما يسمى بميزانية الكربون للبشرية؛ أي الكمية التراكمية لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون المسموح بها قبل بلوغ درجة 1.5 مئوية على مقياس الاحتباس الحراري، وهو معدل أعلى من مستويات ما قبل العصر الصناعي، وهو المعدل “الكارثي” بالنسبة للعلماء.

بينما الرقم الثاني، الذي يظهر باللون الأخضر، يتتبع النسبة المتزايدة من طاقة الموارد المتجددة. ويشير الفريق الذي يقف وراء الساعة المناخية إلى هذا الرقم باعتباره “شريان الحياة” للبشرية.

Exit mobile version