وزير السياحة بحكومة الاحتلال يقدم استقالته

شؤون اسرائيلية-مصدر الاخبارية

قدم وزير السياحة في حكومة الاحتلال أساف زامير، اليوم الجمعة، استقالته لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وقال زامير وفق صحيفة “معاريف” العبرية : “أنا قلق من أن “الدولة” على وشك الانهيار التام، ومن الواضح لي أن هذا لن يتغير طالما بقي نتنياهو رئيساً للوزراء”.

وشرح في منشور طويل عبر صفحته على “فيس بوك”، أسباب استقالته، فيما انتقد طريقة نتنياهو، في إدارة الأزمات التي عاني منها كيان الاحتلال.

وأضاف: “لم يعد بإمكاني الجلوس في حكومة يقودها شخص لا أثق فيه، وأن جائحة كورونا والصحة العامة للمواطنين هي، في أحسن الأحوال، في المرتبة الثانية من حيث الأولوية لدى رئيس الوزراء”.

وشدد على أن نتنياهو لا يهتم إلا بالاعتبارات الشخصية والقانونية الخاصة به على حساب مصلحة “إسرائيل”.

ونوه وزير السياحة  المستقيل إلى أن “نتنياهو لا يملك القدرة على إنقاذ البلاد من الأزمة العميقة التي تجد أنفسنا فيها الآن”.

وقال زمير: “نتنياهو قادنا إلى هذا وهو المسؤول الرئيسي عن الرعاية الصحية والأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تهددنا جميعا”

أفادت معطيات وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم، الجمعة، بأن 7639 شخصا أصيبوا بفيروس كورونا، أمس، بعد إجراء 64,458 فحصا لكورونا، وتبين أن 12.3% منها إيجابية للفيروس.

وتوفي خلال الأيام الثلاثة الماضية 116 شخصا من جراء إصابتهم بكورونا، لترتفع حصيلة الوفيات إلى 1622 وفاة وفق (عرب 48).

وبحسب بيانات الصحة الإسرائيلية ، يرقد في المستشفيات 1618 مريضا بكورونا، بينهم 807 في حالة خطيرة، ويخضع 196 مريضا بينهم للتنفس الاصطناعي.

ويبلغ عدد المرضى النشطين اليوم 70,669 مريضا، فيما بلغ عدد الإصابات بالفيروس منذ بداية الأزمة 255,771 شخصا، تماثل 183,488 منهم إلى الشفاء.

وقال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، مساء أمس، إنه “إذا رأينا أن الإغلاق لا يعمل كما يجب، فسنشدّده” مضيفا أن القرار بتشديد الإغلاق “تحدّده المعطيات فقط. ويوم الإثنين سنقرّر طريقة استمرار الإغلاق: تشديده أو تحريره”.

من جانبه، اعترف نائب وزير الصحة الإسرائيلي، يوآف كيش، أن الحكومة فشلت في الحد من انتشار الفيروس في مرحلة مبكرة، ما أدى إلى الإغلاق الثاني والمشدد، فيما رفض مُنسق مكافحة كورونا، بروفيسور روني غمزو، تحديد موعد رفع الإغلاق، مشددا على أن ذلك يعتمد على انخفاض معدلات الإصابة.

وصادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، الليلة الماضية، على تمديد فترة الإغلاق لمدة 14 يومًا، وذلك حتى الرابع عشر من أكتوبر/ تشرين أول الجاري، بسبب تفشي فيروس “كورونا” المستجد “كوفييد 19”.

وقال موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبري: “تم التصويت عبر الهاتف على تمديد الإغلاق وتقييد النشاطات والإجراءات في الأماكن العامة وكذلك القطاعين العام والخاص، مشيرًا إلى أن هذا التمديد أطول ثلاثة أيام ما نص عليه قرار الحكومة بشأن الإغلاق العام”.

وأضاف: “تم التوافق على القرار بعد جلسة صاخبة للمجلس المصغر “كابنيت الكورونا”، حيث تعالت فيها الأصوات بين رئيس وزراء حكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش ورئيس الوزراء البديل بيني غانتس، بشأن تمديد الإغلاق وتشديده وكذلك أزمة السماح بالتظاهرات.

وبدورها، شددت الحكومة الإسرائيلية، على ضرورة اتخاذ خطوات هامة من أجل تقليص عدد المرضى المتزايد يوميًا وخاصةً الحالات الخطيرة.

وتقرر منع خروج المتظاهرين لأكثر من مسافة كيلو متر واحد عن منازلهم، كما تقرر فرض غرامات مالية أشد على من يخالف التعليمات الصحية، ومنع تجمهر أكثر من 20 شخصًا في المناطق المفتوحة، سواء الصلوات أو التظاهرات أو غيرها.